في السابع من أبريل، يوم التسجيل في الجامعة. لكن، كما للحظي العاثر دوره، انسكبت القهوة على سروالي في اللحظة الحرجة. كان هذا اليوم كالنحس بالنسبة لي!
وفيما أنا في حالة من الضياع والاستياء، سمعت صوتًا ينادي باسمي... إنه جاري
استدرت لأجده أمامي. "يا إلهي!"، كانت هذه الكلمات تتردد في داخلي. تبا ليس الآن!
أنا: "أهلاً #ديفد، كيف حالك؟"
ديفد: "أنا بخير.. أراك تسارع، هل تريد أن أوصلك في طريقي؟"
أنا: "لا شكرًا، لدي دراجتي اليوم، يجب عليّ أن أسجل في الجامعة."
ديفد: رائع! ...
"هل سمعت عن ما حدث ليلة البارحة؟"أنا: "وماذا حدث؟"
ديفد: "تم افتتاح أكبر نادٍ لـ..."
(أقاطعه بنظرة حادة وأقول): "ديفد، لقد تأخرت كثيرًا، هل يمكننا مناقشة هذا الحديث لاحقًا؟"
ديفد شخص ثرثار جدًا وتافه، جار مزعج، لكنه في نفس الوقت
إنه شخص محبوب لدى الجميع، يقضي يومه بقليل من العمل والسهر في النهاية! ضخم البنية وسمين، يحب الترفيه كثيرًا، ولا يهتم كثيرًا بمشاق الحياة. لأكون صريحًا، أحسد هذا الشخص على قدرته على الاستمتاع بالحياة بلا قيود.
#قال : حسنا بالتوفق!
انا : شكراً لك الى اللقاء.
الجامعة تبعد عني حوالي 850 ياردة تقريبًا...
سجلت في الجامعة وتبقى لي أسبوعان لبدء الدراسة...
خلال هذين الأسبوعين، اكتشفت معلومات جديدة حول الماكينات وصفة المعادن الصناعية، والمزيد...
بالإضافة إلى مهمتي في المتابعة وكشف كل ما هو جديد...
كما دعوت #روبرت لتناول الغداء، لكن لاحظت شيئًا مهمًا؛ إنه يثمل بسرعة ويفضح كل ما لديه. هذا يمكن أن يكون مفيدًا جدًا للمحادثات المهمة!
على الرغم من مشقة الطريق وصعوبة المهمة التي أقوم بها الآن، إلا أنه تيسرت علي الأمور ووجدت تسهيلات كثيرة في البداية.
#يتبع
أنت تقرأ
وهج
Romanceبراد رجل مخابرات سوفيتي يوكل في مهمة الى المملكة المتحدة ليجد فتاة في طريقه اغرم قلبه بها. ويبقى براد متحير لما يحدث له من مشاعر غريية يشعربها لأول مرة في داخله رغم مغامراته الكثيرة ليغوص القارئ في أفكار براد والمخاطر التي تحيط به