آن أصبحت شاردة الذهن كثيراً أصبحت منعزلة ولاتتحدث معي كثيراً كالسابق! رحت افكر كثيراً دون أن اسألها مباشرة ربما ليس الوقت المناسب أحياناً اناديها ولاتجيب اسالها تقول لم تسمعني ماللذي يشغل بالها الى هذا الحد !
اعرف أنها تخفي علي أمراً ما! لكنها ستخبرني عاجلا أم آجلا ...
كنا جالسين سوية حيث كنت ممسك بالجريدة وكانت تحوك
نادتني براد
قلت نعم عزيزتي!
هلا فتحت الستائر !
قلت وأنا اتجه نحو الستائر المغلقة أشعر بالجوع أأنتي جائعة كذلك ؟قالت قليلاً !
قلت حسناً سأعد العشاء هل ترغبين أن تساعديني في المطبخ؟
قالت نعم انتظر قليلاً اضع سنارة الحياكة على جنب
.
أعددنا الطعام وجلسنا على مائدة الطعام
ثم قالت لي ..
براد
تركت الخبز
وقلت نعم !
قالت أتحبني !
قلت بإستغراب نعم لماذا هذا السؤال!
قالت ألم يحن الوقت واشارت الى بطنها
قلت لم أفهم وعن أي وقت تتحدثينقالت وهي غاضبة براد! نحن متزوجان منذ سنة ألم يحن الوقت
كي ننجب طفلاً ؟كنت مذهولا حينها وتربط لساني لم اكن اعلم ماذا اجيب
انا لا اريد طفلاً لأنني لا اعلم ما مصيري أو مصيره !
أخذت الخبز واستمررت بالاكل وكانت تأكل بسرعة وبغضبكأنها تقول لي لما لم تجب على سؤالي! أو بالاحرى هي تعلم أنني لا اريد !
بعد ذلك علوت برأسها وقالت أنت لا تريد أليس كذلك !
اكملت مضغ الأكل ثم علوت برأسي ايضاً ورمقتها بنظرة
حب وقلت
بلا اريد لكن ليس الآن .. أقصد ليس وقته الأن لازلنا صغيرين
رمقتني بنظرة لم اكن اراها منها قط!
كانت نظرة غضب وحزن
قالت لقد شبعت !
نام كل احد منا بعيد عن الاخر كنت حزين حقاً حزين فأنا لا استطيع أن أبوح لها ما السبب ومن أناقلت في داخلي أنا آسف يا آن انا حقاً آسف!
#يتبع
أنت تقرأ
وهج
Romanceبراد رجل مخابرات سوفيتي يوكل في مهمة الى المملكة المتحدة ليجد فتاة في طريقه اغرم قلبه بها. ويبقى براد متحير لما يحدث له من مشاعر غريية يشعربها لأول مرة في داخله رغم مغامراته الكثيرة ليغوص القارئ في أفكار براد والمخاطر التي تحيط به