وهج

الفصل الحادي والعشرون / ما وراء الباب!

رجعت الى الغرفة وأنا غاضب فتحت الباب قلت للسيدة إيميلي أن تتركنا قليلا
خرجت السيدة إيميلي وهي مستغربة
فرحت أوبخ آن واعاتبها على إخفائها عني الأمر ارتفعت أصواتنا فأتت السيدة إيميلي
تنادينا بصوت هادئ براد,آن ما الأمر!؟
يجب أن تخفضوا أصواتكم نحن في مشفى لسنا في المنزل !

شرحت للسيدة إيميلي الوضع، وتفاجأت وبدأت توبخ آن برفق معي. ثم قالت لي بصوت مليء بالتعاطف: "أنظر يا عزيزي، أنا على علم بمرضها، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر بهذه السوء. لم أتخيل أبدًا أن مرضها سيعيق حملها. الطبيب في البداية أخبرني أنها يمكن أن تعيش حياة طبيعية مع هذا المرض!"

قلت: "نعم، لكن وضع جسدها الحالي لا يسمح. تحتاج إلى تغذية، وهي نحيفة ولا تتغذى بشكل جيد."

صرخت آن: "يكفيكما أنتما الإثنان! أنا بخير. هيا، لنخرج."

______

في اليوم التالي ...

ذهبت الى الجامعة وأيضا اخذت اجازة آن معي ...
ثم ذهبت الى العمل وانا قلق عليها طوال اليوم ... وعندما رجعت إلى البيت
وجدت دموع آن تتساقط على خديها كانت مستائة جدا من فقدان طفلنا وكذلك أنا حزين جدا لما حدث لكني لم ابدي لها ذلك.

قلت لها لا اريد ان يحدث لك مكروه ولا اريد طفلا هذه الفترة هل هذا واضح! نظرت الي بحزن وهي تمسح دموعها وأومأت برأسها بالموافقة

ثم قلت لها: "إسمعي، ما رأيك أن نذهب إلى بيت أمك؟"
قالت بحزم: "لا، لا أريد، أريد البقاء معك فقط." ثم عانقتني بقوة رفعت يدي على ظهرها معانقا إياها  والاخرى على شعرها وقلت أنا أيضاً حبيبتي أريد البقاء معك انت فقط
ثم قلت في محاولة لطيفة للتهدئة: "هيا آن، لا تكوني بهذه القسوة، أمك تحبك وتخاف عليك، وتوبيخها لك ليس إلا حباً واهتماماً منها بك."
وبعد تفكير قالت: "حسناً، موافقة، لكن علي أولاً أن أتصل بها لكي أعلمها بقدومنا."

رددت بإبتسامة نعم بالطبع

إتصلت آن بأمها لكنها لم تجب، حاولت مرة أخرى ومرة
أخرى، لكن ما من مجيب! شعرت آن بالقلق، وقالت لم لا تجيب!
قلت لها: "لاتقلقي حبيبتي، ربما قد تكون نائمة."
"ما بك يابراد ! الساعة الآن السابعة والربع، أي نوم في هذا الوقت!"
قلت: "لنذهب ونتأكد من الأمر."
ذهبنا مسرعين حتى وصلنا، ومددت يدي لأطرق الباب، لكننا سمعنا صوت صراخ بعيد عن الباب في داخل المنزل.

#يتبع