الفصل الخامس _ عطلة نهاية الأسبوع

86 2 0
                                    

تمضي الأيام والندى على النوافذ كثيف...

الشوارع المظلمة والنجوم مضيئة ومتلألئة...

لكن حتى القهوة الدافئة في هذا الطقس لا تضاهي دفء صوتها...

أدمنت الشعور بدفءها، همساتها، كلماتها، أحببت جنونها!

ضحكتها، قهقهاتها، فرحها، حزنها، حقاً، ماذا فعلت بي!!

دعوتها لفنجان قهوة وبدت #آن سعيدة بهذا!

عندما دعوتها كنت جالسًا أمامها، فقالت لي بابتسامة حماسية: "ما رأيك لو نذهب في عطلة نهاية الأسبوع... إلى مكان ما؟"

أممم، كصيد السمك!

فكرتُ قليلاً...

قلتُ: "موافق، لكن على شرط أن نذهب على دراجتي..."

قالت: "أممم، حسناً."

ثم قلت لها: "هناك شيء آخر، اليوم سأكون مشغولًا قليلاً، لا أستطيع أن أكلمك، اعذريني."

فضحكت وقالت لي: "لماذا تضحك؟"

رفعت حاجبها وقالت: "وأنا أيضًا!"

قلت: "حسنًا، جيد."

ثم خرجت وردة من ورق وهديتها لها، فقالت لي إنها ماهرة في صنع الأشكال بالقصاصات الورقية،
ثم أردفت قائلة أحب الورد كثيرًا شكرا.
اغمضت عيناي ببطئ مع ابتسامة خفيفة

بعدها، تمشينا قليلاً وجلسنا في المنتزه، وبدأ كل واحد منا يخطط للرحلة، وأصبح كل واحد يشارك الآخر في الاصطياد، وتحضير الحطب، وإعداد المعدات والأدوات اللازمة وغيرها...

صار كل واحد منا ينظر إلى عين الآخر، ارتبكت قليلا...

وقلت: "لقد تأخر الوقت، يجب أن أذهب إلى عملي."

نهضت من على مقعدي، ووقفت أمامها، ومددت يدي لها، وقلت: "تسمحين لي أن أوصلك في طريقي؟"

قالت : ممم لا بأس

اوصلتها على متن دراجتي النارية
شعرت أن #آن تحب أن
تتمشى الى البيت لكني اردت أن اعرف مكانها لكي آتي اليها في نهاية الاسبوع.

#يتبع

وهجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن