الفصل الثاني والعشرون / مفاجآت الليل

20 1 0
                                    


قلت آن اتسمعين ؟
قالت نعم اسمع يا براد انه يؤذيها
امسكت بعاتقي بقوة وقالت أرجوك إفعل شيئا
قالتها وهي تصرخ وتبكي 
قلت حسنا حبيبتي إهدئي كل شيء سيكون على مايرام أعدك !

طرقت الباب بقوة إختفى الصوت
قلت ل آن أن تبتعد عن الباب
فتحت الباب وجدته امامي كان اشعث الشعر واحمر الوجه عليه علامات التعب والغضب
قلت له مرحبا سيد وينستون كيف حالك !
قال بخير ماذا تريد!؟ قالها وهو متغمم الوجه
*(سحقا لوجهه القبيح)

قالت آن مابك يا براد إنه... فوضعت يدي على فمها

نظر إليها ثم نظر إلي

قلت اتينا لزيارتكم
هل السيدة إيميلي موجودة !
قال نعم لكنها مريضة ولقد نامت مبكرا 

قلت بصوت محتدم نحن آسفون سيد وينستون نحن ذاهبون أكمل ضربك لها !
توسعت عيناه وتجمد كأنه صعق بالكهرباء
فرحت لكمته على وجهه واخدت عاتقه فدفعته ودفعت آن الى الداخل وأغلقت الباب
لكمني ولكمته وحاول لكمي مرة  لكنه فشل
طرحته أرضا ورحت اضربه ويضربني بدوره الى أن إستقر جسدي فوقة فرحت الكمه على وجهه عدة مرات

وفجأة، صرخت السيدة إيميلي تطالبنا بالتوقف، فانتبهنا إليها. جاءت آن وأمسكت بيدي، وقالت: "أرجوك براد، لا أريد هذا الوضع أن يتسبب في متاعب لك."

راحت آن تداوي جرح امها وجرحي
نهض من الأرض وذهب إلى سماعة الهاتف
وقال سوف أسجنك أيها الحقير أعدك
قلت له تسجنني! وضحكت
أأنت واثق! وأشرت الى وجه السيدة إيميلي
وقلت أنا من سيسجنك
فقالت السيدة إيميلي كلا ...

فإندهشت وقلت ماذا تقولين كلا! كيييف
قالت فقط فقط...
خذوني معكم يا براد
قلت لها من دواعي سروري سيدتي رجعنا معا
ارادت آن أن توبخ أمها فأمسكت بها
واومئت برأسي لا
إصطحبت السيدة إيميلي الى الغرفة الصغيرة المجاورة لغرفتنا كان من المقرر أن تكون غرفة لطفلنا

ثم ذهبنا الى السرير أنا وآن لكي نخلد الى النوم
قالت لي آن لقد كنت رائعا
قلت لها ماذا! ما هو الرائع!!!
إبتسمت وقالت هذا هو الرائع
وقبلت شفتاي
فأمسكت بملابسها وأطفئت المصباح

#يتبع

وهجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن