وهج

الفصل العشرون / المشفى

قلت سيدة إيميلي إتصلي بالإسعاف فوراً
صرخت آن براد لاتتركني آااه وهي تتوجع
لن أترككي حبيبتي دعيني أحملك على الاريكة
قالت إنه مؤلم مؤلم... أحشائي تتقطع يا براد
____

ذهبنا الى المشفى وادخلوا آن الى غرفة العمليات لإيقاف النزيف بعد مدة  اتت الطبيبة مقبلة علي
قلت ماذا هنالك ماذا حصل لها
قالت  لاتقلق سيد براد هي بخير لكن للأسف خسرت دم كثير والطفل أيضا ثم همت بالرحيل وأنا انظر الى شارتها ..

شعرت بالحزن الشديد وكأن قبضة حديدة تعتصر قلبي وفؤادي
وكانت بجواري السيدة إيميلي تبكي وعانقتني قائلة انا آسفة لفقدان حفيدي و ابنكما

بعد مرور ستة ساعات

قبلت يدها وانا ممسك بها وذهبت مع إيميلي نجلب طعام رجعت الى الغرفة واذا بي اراها قد افاقت رميت الاكياس على الأريكة ورحت متلهفا عانقتها وجلست بجانبها انا وامها
قالت : ماذا حصل لطفلنا يا براد !
لقد حاولوا انقاذه ولكن لم ينجو قلتها وانا منحني الرأس
فبكت آن بحرقة راحت السيدة إيميلي تقبلها وتبكي معها
خرجت من فوري وانا اذرف الدموع
توجهت الى الاستعلامات
قلت مرحبا
موظفة الاستعلامات :مرحبا سيدي كيف اخدمك !
من فضلك اريد أن أتكلم مع الدكتورة ساندي ونظرت الى شارتها ايضا
قالت كيت حسنا سأرى اذا ما كانت موجودة
آسفة سيدي الدكتورة ساندي لديها حالة تكشف عليها
الآن!

قلت حسنا سأنتظرها إذا !

رحت أشرب سيجارة ورجعت الى الغرفة وجدت آن نائمة وأمها مستيقظة بجانبها فأبلغتها أنني اريد أن ارى الطبيبة ساندي وخرجت انتظر انتظرتوقرابة النصف ساعة ثم دعتني ساندي إليها .

صافحتها
وقلت مرحبا سيدتي
مرحبا سيد براد تفضل واشارت لي بالجلوس

قلت شكرا وجلست ثم قلت لها لماذا مات الطفل ما السبب !
قالت ما السبب! هذا شيء متوقع
قلتاعرف متوقع لكن اغلب الاحيان تلد الامهات
لا اقصد ذلك سيد براد انما قصدته شيء آخر

شيء آخر وما هو!

هاه فهمت انت لاتعلم
لا اعلم ماذا سيدتي ارجوكي اجيبيني بوضوح فأنا بدأت اقلق ما القصة!
أنظر سيد براد يجب أن لا يخفى عليك هذا الموضوع زوجتك تعاني من مرض القلب وهذا يبدو
انه وراثي عندها فوالدها كان عنده ذات المرض ومرضها ليس بالسهل وقد نصحتها ان تسقط الجنين فهو خطر نوعا ما عليها وقد يتعب قلبها بعد الولادة او قد تلد بأذى بسيط لكنها تتعب اثناء الحمل لاتقلق ممكن أن تلد لكن ليس بالوقت الراهن هذا منهك جدا لها يجب أن تتغذى اكثر وتكون مستعدة للحمل جسديا

فتحت عيني وتوسحت حدقتهما واستدرت الى يميني فنظرت الى النافذة وأنا في ذهول مما سمعت

#يتبع