الفصل السادس _ رحلة الاثارة والتوتر!

73 2 0
                                    

#آن لا تنسي موعدنا في تمام الساعة التاسعة صباحًا.

حسناً #براد، فهمتُ وجهَّزتُ كل شيء. إنني متحمسة للرحلة.

قلتُ وأنا كذلك عزيزتي.

حسنًا، إلى اللقاء، أحلام سعيدة.

____

في صباح اليوم التالي اخذت وقت اضافي في اعداد الاغراض

فوصلت متأخراً قليلا

فور وصولي وجدتها تنتظرني عند باب المنزل

نظرت إليها فوجدت إنها تتألق بثوب أنيق يلتف حول جسمها بأناقة، وتنسدل خيوط شعرها الذهبي الطويل بنعومة على كتفيها. رائحة عطرها تملأ محجر انفي بنفحات زكية، تتناغم مع جمالها الساحر، ممزوجة بلمسات من الزهور والفواكه الطازجة، تجعلها تبدو أكثر سحرًا وجاذبية.

ابتسمت معتذرا قلت عذرا على التأخير

قالت بإبتسامة خفيفة : لا بأس!
أرى اللهفة في عينيها وهي تنظرُني بنظراتها الساحرة.تلك

قلت: هيا، اركبي.


قالت حاااضر سيد براد

تلك اللحظة كانت مفاجئة ومليئة بالتشويق، عندما عنقتني بقوة شعرت بتوتر لم أشعر به من قبل. بينما أعطيتها خوذتي، وجدت تعابير الاستغراب واضحة على وجهها. قلت لها بصوت مؤكداً "لا أريد أن يحدث مكروه لمجنونة مثلكِ"، فضحكت وبدأنا مغامرتنا سويًا، وهمس الشعور بالتشويق يخترق كل خلجاتي.

___

جهزنا كل شيء لكن السمك لم يكن في مزاجه للانضمام إلينا في وجبتنا، وبعد عناء طويل، استطعت إصطياد خمس سمكات في حين إصطادت هي سمكتين فقط. وفيما كانت تحضر النار، نظرت إليها بتمعن، فسألتني: "ما بك؟"، أجبتها ببساطة "لا شيء". ثم أمسكت يدي وسألتني كيف أشعر الآن، فرفعت حاجبي وقلت: "بالراحة أكثر مما تتخيلين". وبينما وضعت يدها الأخرى، أكدت على تلك الكلمات قائلًا: "أكثر وأكثر".

اقتربت مني قالت لو كنت بدلا منك..

ل اسأل نفسي لماذا احمر وجهي هكذا!! وابتسمت

وقلت لها لو كنت بدلا منكي لرأيت أمر الحطب...

قالت : اه نسيت

فضحكت

قالت: لما تضحك وهي غاضبة

قلت : لاشيئ رفعت كتفي وميلت رأسي مبتسما لها

بعدها، بدأت تقرأ لي رواية، وكان رأسها مسنودًا على كتفي، وأنا أستمع لها في خيمتنا، كنت أشعر بالغرابة والخجل والسعادة، كل ذلك في آن واحد! تبادلنا الأحاديث حول القصة، ثم جاء الليل ولم نشعر بمرور الوقت... أوصلتها إلى البيت فطرقت باب منزلها ففتح زوج أمها الباب ووجدته في حالة سكر، فودّعتني بإشارة من كف يدها الناعم وهي مستاءة من حالته، عاد كل منا إلى بيته، وبمجرد وصولي إلى الفراش، وضعت يداي تحت رأسي وتأملت السقف، وبدأت في التفكير في كل ما حدث اليوم.

#يتبع

وهجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن