عبر المقدم / وليد ادهم السباعى الممر الفاصل بين مكتبه ومكتب العميد شكرى بخطوات واثقه وسريعه كعادته
فالمقدم وليد السباعى معروف فى جهازه الأمنى برجل المهام الصعبه التى يعجز العديد من الضابط الاخرين حلها هذا بالاضافه الى وسامته الشديده التى يضعف امامها الكثيرات
وخصوصا لو القضيه فيها العنصر النسائى متوفر
ولكن المقدم وليد والحق يقال ملوش فى الكلام الفارغ ده خالص فهو رجل مستقيم صارم لم يدق قلبه لواحده من جنس حواء بل كان يعاملهم ببرود وتجاهل ويرفض تماما التنازل امامهن حتى لوكانت الفتاه ست الحسن والجمال بنفسها
والغريب ان نفوره منهن كان يجذبهن اليه بشده وبدل الابتعاد عنه كما يريد كانوا يفضلن الالتصاق به اكثر
وكان المقدم وليد يشبه هذا👇
طرق وليد باب مكتب العميد شكرى بادب وانتظر سماع الاذن ليدخل على الفور ملقيا التحيه الرسميه على العميد شكرى
وليد بتهذيب واحترام : صباح الخير يا افندم
رد العميد شكرى التحيه بلطف قائلا : صباح النور يا وليد ازيك يا رب تكون قضيت اجازه سعيده انشاء الله
حاول وليد بصعوبه اخفاء تفكيره الساخر عن عيون العميد شكرى الفاحصه وهو يفكر بداخله بسخريه ......اجازه سعيده اه جدا الصراحه......دى كانت اجازه زى الزفت لان الست امى نصبت ليا كمين وجابت بنت صاحبتها الانتيم طنط منى علشان اشوفها واقبل اتجوزها
وبعد خمس دقايق بس من قعادى معاها عرفت انها انسانه تافهه كل اللى بتفهمه فيه هو المكياج واللبس والعربيات بس........لكن حقيقى مش هى ديه المشكله الحقيقيه.............
المشكله كانت فى الخناقه اللى ولعت بالليل مع امه وابوه لما روح البيت وكانت ليله سوداء حرمته امه فيها من العشاء اللذيد اللى عملته علشانه ووعدته بيه من اول النهار.............والمصيبه الكبرى ان ابوه انحاز لراى امه هو كمان واتفقوا عليه هما الاتنين............ وطبعا امه كالعاده رفضت الصلح معاه ولم يكن امامه سوى الخروج من المنزل وتناول الطعام فى الخارج وعاد فى وقت متاخر بعد ان ناموا جميعا وهكذا مرت ال٤٨ ساعه الاجازه اللى معظم الزملاء حسدوه عليها...........
أنت تقرأ
عالقه فى منتصف كل شئ (مكتملة)
Romanceتعرضت فيروز لأقصى التجارب الحياتية مراره وحزن وفى الوقت الذى كانت تعتقد فيه أن حياتها انتهت لم تكن تدرى أنها لم تبدأ بعد