بارت 12

124K 11.6K 4.7K
                                    

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤️
//// البارت الثاني عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 

انا جروحي محطه وناس تدفع ناس
ركب بيه الحزن والنوح والدمعه
وجرى بروحي الحزن مجرى النهر لو فاض
وغرق ناعور حزني وما نشف نبعه
انقفل باب الفرح واسئلت عالمفتاح
اضنه ببير يوسف وياهو الي يطلعه
صبح خشبه الكَلب يتونس عالنار
حرك هندام روحي وياهو الي يصلحه ..
---------------------------------------------

شهر الثاني 1972 ..
هذا الشهر النولدت بي رحمة بالسنة الفاتت .. بس يايوم ماادري نسيت ماحاسبة الها ..
بس جنت اتذكره ببداية هالسنة واضن 2 بالشهر ..

رحمة الغيرت حياتي من يوم الاجت .. جنت مااخاف على روحي ولا يهمني شيصير .. جنت اتمنى الموت بكل دقيقة .. صح عندي رضوان بس رضوان مو مثل رحمة اكو من يدير باله عليه .. الشيخة كلما يكبر تگربه الها ..

اما رحمة من صغرها محد معترف بيها .. ومحد حتى يعرف اسمها .. يصيحولها بت الفصلية ..
گمت ادعي الله يطول بعمري علمودها بكثر ماجنت اريد الموت ..

صح اهلي نسوني ومابيهم واحد ذكرني .. حتى خاجية الجانت تجي وتجيبلي اخبارهم بعد ماتجيب ذيج الاخبار .. نسوني ويمكن متت بالنسبة الهم ..

حتى المگابر بالنسيان هم تموت ..

ايييييه يمرمر .. سبع سنين عشتيها وجن عايشة دهر
اجيت طفلة ماتعرف من الدنيا غير بس الحب والونسة والاحلام ..

وكل هاي المشاعر هسا ماتت بيه .. صرت احس روحي بكبر فهيمة واكبر ..

رحمة توها تمشي ..
مخليتها گبالي ومخليه الطشت اغسل الهدوم بالحمام وهي تلعب ..

اجت نضال بت منيرة .. دفعتها طاحت ..
گمز من مكاني الها ..

" ليش تدفعيها هاي اخيتج "

" هاي بت فصلية مو خيتي "

اتنهدت وگومتها .. ماعندي شي يشفي جروحها الا حظني حضنتها الى ان سكتت ..

جانوا علي ورضوان يلعبون سوه ..
اجو من شافوها تبجي ..

سأل رضوان " ياهو وياها "
رديت " وگعت محد "

ردت نضال " انه كتلتها عبن تجي يم نهوة "
( قصدها نهاية بنت منيرة وفرج سمتها هيج بلكن تكون النهاية وماتجيب بنات بعد )

صاح بيها علي " عبن اذا طگتيها بعد اموتج " عمره اربع سنوات بس السانه اكبر من عمره

طلعت منيره شافتهم يتناگرون ..
" شنهي شبيكم متولين بناتي وانت فرحانه ماتعرفين تسكتيهم "

نضال مشت تبجي الامها ..
اجتهم بالعصا .. رادت تكتلهم صرت گدامهم ..

" ميلي عني اريد ايدبهم "

بيوت بلا جدران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن