تجمعت الدموع بعينيها وتسارعت دقات قلبها جاهدة لتلاحق أنفاسها الحارة التي لم يبغض أكثر منها في هذه اللحظة ثم همست برجاء وصوتٍ بُح من كثرة البكاء -عبدالرحمن التقطت مسامعها زمجرته الخشنة السابقة لنوبة غضبه التي اختبرتها سابقًا فسارعت تهتف إليه برجاء أكبر بعدما تشجعت عينيها للنظر إلى عينيه التي لطالما أغدقتها بحنان العالم بأسره - مش عايزة منك غير إنك تسمعني وبعد كدا اعمل اللي أنت عايزه، أرجوك اسمعني.. أرجوك