رومانسية / اجتماعية / دراما غدا لن تمطر ..... أو ليسوا جميعا مصطفى أبو حجر أدم بدأ بأكل التفاحة ... أدم وحواء أكلاها معا ..... حتى الأن حواء هي الوحيدة الملامة ؟...! كانت تعمل بائعة في أحد المحلات الواقعة في موله التجاري الضخم وكانت المرة الأولى التي تراه فيها خلال أربع سنوات عملت خلالها في نفس المكان، فهو لا يزور للمول أو يتجول فيه كثيرا ، وكان قدرها هو ما يسوقه إليها . رأها أثناء تجوله مع حراسه الشخصيين وبعض مديري المحلات ، كانت في طريقها خارجة من المحل على عجل لتلحق بمحاضراتها فهي في أخر سنة لها في الجامعة ، ولم تره وهي مسرعة فاصطدمت به في قوة مما جعلها تتأوه في صوت مسموع ، بدا أنه لم يحس بالصدمة فصدمة عصفور بثور لا تحدث في الثور شيئا إلا أنها كادت تخلع جناح العصفور من مكانه . حاولت نهلة الاعتذار ولكن نظرات الرجل الجريئة التي تفحصتها ببطء ألجمتها عن النطق ، وهيبته وحراسه بعثوا داخلها شيئا من الحذر ، خرج مديرها من المحل على صوت صرختها ، فهم ما حدث وأعتذر لسعيد بك ووبخ نهلة على عجلتها . وقف سعيد مكانه يدخن سجائره الفاخرة في بطء فهنالك ما يدور داخل عقله المادي وقلبه المتحجر، فالثور الأجش قد أشتهى العصفور الرقيق وبدأ يخطط لنحره ولم تمض دقائق حتى عرف عنها كل شيء فهو رجل لا يضيع وقته إلا في صف