اِزْدَهَرَت وَرَدَّه وَمَا أَرْوَع بِدَايَة أزدهارها
أَسْأَلُك بِرَبِّك يَا وَرَدَّة زَمَانِي
وبداية أَيَّامِي الرؤفة بأزهار تَبَدَّلَت أَلْوَانُهَا مَع خيبات سابقك
فَمَا عَادَت غُصُونُهَا تَحمِيها ،
فَهَلَّا كُنْت طبيبها فَتَلَقَّى عَلَيْنَا بَلْسَم مَشَاعِر اضعناها مَعَ وُرُود دبلت مِن عُيُونُنَا ،
وَرَدَّة أَخْطَأْتُ فِي زَرْعٍ نَفْسِهَا فَجُرِحَت نَفْسِهَا بأشواكها
ليثك تَعْلَمِين كَم كُنْت جَمِيلَة مزدهرة فَرَحُة مرحة تَلَقِّي بعطرك الفواح نَحْوَنَا،
لَكِن ياوردتي لِمَا وُضِعَتْ نَفْسِك بَيْن اشواكهم ؟ ؟
أَسْأَلُك يَا وَرَدَّة أَن تعودي كَمَا عَرَفْتُهَا اِزْدِهَارٌ جَدِيد و عِطْر فَوّاح يُلْقَى بعطره عَلَيْنَا ،
تَتَجَدَّد وَرَدَّة أَرَاهَا شَامِخَة تُسَبِّح لِرَبِّهَا هقد عَادَت مِنْ جَدِيدٍ ،
و وَرَدَّة تَبْتَعِدَ عَنْ الْوُرُودِ أَضَاعَت لَوْنُه بَيْنَهُم
وَرَدَّة تَلْقَى باشواكها فَتُجْرَح غَيْرِهَا
هَكَذَا هِي الْبِدَايَة مابين صفعات نَتَعَلَّم مِنْهَا وَمَا بَيْنَ أمَال تَحيَا.