اِزْدِهَارٌ جَدِيد

13 2 0
                                    

اِزْدَهَرَت وَرَدَّه وَمَا أَرْوَع بِدَايَة أزدهارها
أَسْأَلُك بِرَبِّك يَا وَرَدَّة زَمَانِي
وبداية أَيَّامِي الرؤفة بأزهار تَبَدَّلَت أَلْوَانُهَا مَع خيبات سابقك
فَمَا عَادَت غُصُونُهَا تَحمِيها ،
فَهَلَّا كُنْت طبيبها فَتَلَقَّى عَلَيْنَا بَلْسَم مَشَاعِر اضعناها مَعَ وُرُود دبلت مِن عُيُونُنَا ،
وَرَدَّة أَخْطَأْتُ فِي زَرْعٍ نَفْسِهَا فَجُرِحَت نَفْسِهَا بأشواكها
ليثك تَعْلَمِين كَم كُنْت جَمِيلَة مزدهرة فَرَحُة مرحة تَلَقِّي بعطرك الفواح نَحْوَنَا،
لَكِن ياوردتي لِمَا وُضِعَتْ نَفْسِك بَيْن اشواكهم ؟ ؟
أَسْأَلُك يَا وَرَدَّة أَن تعودي كَمَا عَرَفْتُهَا اِزْدِهَارٌ جَدِيد و عِطْر فَوّاح يُلْقَى بعطره عَلَيْنَا ،
تَتَجَدَّد وَرَدَّة أَرَاهَا شَامِخَة تُسَبِّح لِرَبِّهَا هقد عَادَت مِنْ جَدِيدٍ ،
و وَرَدَّة تَبْتَعِدَ عَنْ الْوُرُودِ أَضَاعَت لَوْنُه بَيْنَهُم
وَرَدَّة تَلْقَى باشواكها فَتُجْرَح غَيْرِهَا 
هَكَذَا هِي الْبِدَايَة مابين صفعات نَتَعَلَّم مِنْهَا وَمَا بَيْنَ أمَال تَحيَا.

خرافات البشر حب الاستفزازية الكاتبة تحريرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن