أناديك إِلَهِي

10 3 0
                                    

تشوش  تلفاز  فَمَا عَادَت أَدْرَك الْأَلْوَان فَقَط تشابكت  الْأَلْوَان حَيَاتِي لِمَا اصبحتي  تقللدينها  أغيرتي  أَمَّا الْوَقْتُ تَغَيَّرَ عَلَيْك ؟ ؟ ؟
رَبِّي أحتاجك فَقَط أُرِي نفسي  فِي غرفة  أوصدة أَبْوَابِه متكورة  كَالْجَنِين فِي آخِرِ زواية الغُرْفَة مَلَكَهَا الدُّجَى
ليث  هروبنا أنقذنا لَقَد وقعنا فِي بِئْرٍ الدجى  وَانْتَهَى الْأَمْرُ
مُومِياء عَلَى أَرْضٍ البشر  مَنْ دُونَك يانفسي
مَتَى ستفوقي ؟ ؟
تغيرتي تلك  الْكَلِمَة تَتَرَدَّد بِخَاطِرِي
هَل الألوان  تشابهة  مَع بعضها  أَم إنَّنِي لَمْ أعُدْ أَرَى سِوَى الدُّجَى ؟
إِلَهِي أناديك  فقط  قَلِيلٌ مِنْ رَحْمَتِكَ تَجْعَلْنِي أَمْيَز بَيْن الدُّجَى و نَهَارِي
شعاع  الْقَمَر أَطَّلِعُ مِنْ شُبَّاكٍ تِلْكَ الْغُرْفَةَ يُؤَاسِينِي مابين حُزْن والانفصام
أَصْوَات الهواء  فِي الْخَارِجِ تُلَحَّن مَعْزُوفَة حَزِينَةٌ أَسْمَعُهَا
أَطَال الدُّجَى وضباب الْحُزْن خَيَّم
إِلَهِي أناديك

خرافات البشر حب الاستفزازية الكاتبة تحريرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن