لِمَاذَا كَثِيرًا تخدعنا الْمَنَاظِر؟
لِمَاذَا نتوقع مِنْ النَّاسِ أَكْثَرَ مَا هُمْ عَلَيْه؟
ِفمرةْ نتوقع الْحَبّ وَلَا نَجِدُ سِوَى العكس؛ فَإِذَا كُنْت كذلك ياعزيزي فَأَنْت جَاهِلٌ النَّاسَ لَنْ تعطيك الْحَبّ، رَبك وَحْدَهُ هُوَ مِنْ يُعْطِيك الْحَب ّبِصدْق.بَيْنَ هَذِهِ السُّطُور سَوْف تفهمون يَوْمًا، مَا الْمَقْصُود؟ وَلَكِن سنفهم هَذِهِ الْكَلِمَاتِ بَعْدَ أَنْ نَأْخُذَ ضَرَبَة قَوِية،ٌَّ و نَتَعَلَّم مِنْ الدَّرْسِ جَيِّدًا، هَكَذَا نَحْن الْبَشَر لَا نَتَعَلَّم مِنْ الدَّرْسِ الْأَوَّل،ِ أَوْ مِنْ الدَّرْسِ الثَّانِي؛ فَنَحْن نوهم أَنْفُسِنَا دَائِمًا أَنَّنَا تعلمنا مِنْ الدَّرْسِ الْأَوَّل والثاني، وَلَكِن دَائِمًا الْعَكْس، نَتَعَلَّم مِنْ الضَّرْبَةِ الثَّالِثَة، نَتَعَلَّم عِنْدَمَا نَأْخُذ ضَرَبَه قَوِيَّةٌ وَهُوَ مَا يُسَمَّى بِالدَّرْس الثَّالِثَ.
هَكَذَا نَحْن البشر نخدع فِي الْمُظَاهِرِ تغرينا، الْمُظَاهِر اللامعة، وَالْأَشْيَاء الثمينة، وَلَوْ نَظَرْنَا إلَى الْمَعْدِن الْحَقِيقِيّ لَرُبَّمَا الْأَشْيَاء الرخيصة أَجْمَل بِكَثِيرٍ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ثَمِينٌ، لَرُبَّمَا نَجِد السَّعَادَة فِيهَا، كَمَا يَقُولُونَ السَّعَادَةُ فِي ابْسُط الْأَشْيَاء.