كابوس
أنا مجرد عابر سبيل أحب المغامرات ولكن في إحدى الليالي فكرت أن أجرب شيء جديد كانت أسمع أصدقائي يتحدثوا عن ذلك القصر المسكن كنت أعتقد أنه مجرد ترهات وترهنت على أن ابرهن لهم ذلك تجمعنا انا و أصدقاء في الموعد المتفق عليه وهو 1:00 صباحاً فدخلت الى ذلك القصر المتهالك وكان الغبار يملؤه و العناكب قد اتخذت بيوتاً منهم بقيت واتجول لمده دقائق وانا في ذلك القصر ولم يحدث شيئا كما يدعون اصدقائي من انه هناك مخلوقات غير بشرية تعيش بها فأدرت ظهري وأردت وعزمت امري على الخروج من ذلك القصر فجأه لفت انتباهي ذلك الباب الاسود في تلك الزاويه من المنعزله تملكني الفضول والخوف في نفس الوقت
فاخذته اخطو الى ذلك الباب وفجأة عندما أردت أن أدير مقبض الباب إذا بي أسمع صوت بكاء طفل كنت أعتقد أنه طفل بشرية يحتاج الى المساعدة فاسرعت في خطواته لأفتح ذلك الباب ولكني كنت وحمقاء في ذلك فعندما دخلت الى الغرفه التي كانت يخيم عليها اللون الاسود والظلم فاخذت ابحث عن مقبس لأنارة تلك الغرفه بشخص يعانقني ويهمس بي انتِ لي حاولت أن أعرف ماذلك الشي لكن كان مجرد ظل واختفى فعودت أسمع صوت الطفل من جديد ولكن المفاجأة كانت ذلك صوت ماهي امرأة عجوز مخيفة تحاول قتلي كلما اقتربت كلما كنت أقترب من تلك النافذة وعندما وقعت من تلك النافذة إذا بظل يمسكني فأستيقظ مفزوعه من ذلك الكابوس والعرق نال مني فاخدت استعيد بالله
الكاتبة تحرير مريد غبن
غزة