مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ أَنَّهُ يُمْهَل عُبَادَة رَؤُفٌ عَلَى عِبَادِهِ حَتَّى إذَا يَوْم قنظ الْعَبْدُ مِنْ رَحْمَةِ ربه وَعَادَ إلَى الْجَاهِل وَمِنْ بَعْدِهَا جَاءَ إلَى رَبِّهِ يَبْكِي فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهَا ، وَسُبْحَان الله لَنْ تَجِدَ أحنان مِنْ اللَّهِ عليكي ف لِمَاذَا لانتمردة يَوْمًا عَلَى أَنْفُسِنَا و حياتنا و عَلَى الْعَمَلِ وَعَلَى نَاسٌ ، لِمَاذَا لَا نَقِفُ نَتَأَمَّل الْكَوْن بَعِيدٍ كُلَّ الْبُعْدِ عَنْ هُمُوم الْحَيَاة ؟ الماذا لَا نتمردة عَلَى أَنْفُسِنَا وَعَلَى هَوَى وَنَجْعَل أَنْفُسِنَا ؟ خَضَع اللَّه تُسَبِّح لَهَا تَتَأَمَّل وَتَبْكِي الْعَيْنِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تواحدهُ فَمَاذَا لَا نتمردة عَلَى أعمالن نَعْمَل يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، نَعْمَلَ بِمَا أَوْصِنَا اللَّهُ بِهِ وَنَجْعَل كُلّ أَطْرَافَنَا خَضَعَ لَها ؟ لِمَاذَا لَا نتمردة عَلَى قُيُودٍ الَّتِى تَضَعهَا النَّاس ونسعى اللتزام يَوْم بِقُيُود اللَّه ورسوله ؟ وَعَلَى حَيَاتِنَا وَنَعْلَم ونقرأ لَو ليوما وَاحِد سَيْرِه الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَلْنَكُن عَلَى يَقِينٍ إنَّ اللَّهَ لَا يرنا مِنْ الْخَارِجِ اللَّه يَرْنَأ مَنْ دَخَلَ فلنحسن مَا فِي أَنْفُسِنَا ولندع النافق يَوْمًا لَعَلَى يَكُونَ هَذَا الْيَوْمِ شفعنا لنا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْحِسَابِ.