عَظَمَةِ اللَّهِ

27 2 0
                                    

مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ أَنَّهُ يُمْهَل عُبَادَة رَؤُفٌ عَلَى عِبَادِهِ حَتَّى إذَا يَوْم قنظ الْعَبْدُ مِنْ رَحْمَةِ ربه  وَعَادَ إلَى الْجَاهِل وَمِنْ بَعْدِهَا جَاءَ إلَى رَبِّهِ يَبْكِي فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهَا ، وَسُبْحَان الله  لَنْ تَجِدَ أحنان مِنْ اللَّهِ عليكي ف لِمَاذَا لانتمردة يَوْمًا عَلَى أَنْفُسِنَا و حياتنا و عَلَى الْعَمَلِ وَعَلَى نَاسٌ ، لِمَاذَا لَا نَقِفُ نَتَأَمَّل الْكَوْن بَعِيدٍ كُلَّ الْبُعْدِ عَنْ هُمُوم الْحَيَاة ؟ الماذا لَا نتمردة عَلَى أَنْفُسِنَا وَعَلَى هَوَى وَنَجْعَل أَنْفُسِنَا ؟ خَضَع اللَّه تُسَبِّح لَهَا تَتَأَمَّل وَتَبْكِي الْعَيْنِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تواحدهُ فَمَاذَا لَا نتمردة عَلَى أعمالن نَعْمَل يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، نَعْمَلَ بِمَا أَوْصِنَا اللَّهُ بِهِ وَنَجْعَل كُلّ أَطْرَافَنَا خَضَعَ لَها ؟ لِمَاذَا لَا نتمردة عَلَى قُيُودٍ الَّتِى تَضَعهَا النَّاس ونسعى اللتزام يَوْم بِقُيُود اللَّه ورسوله ؟ وَعَلَى حَيَاتِنَا وَنَعْلَم ونقرأ  لَو ليوما وَاحِد سَيْرِه الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَلْنَكُن عَلَى يَقِينٍ إنَّ اللَّهَ لَا يرنا  مِنْ الْخَارِجِ اللَّه يَرْنَأ مَنْ دَخَلَ فلنحسن مَا فِي أَنْفُسِنَا ولندع النافق يَوْمًا لَعَلَى يَكُونَ هَذَا الْيَوْمِ شفعنا لنا  عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْحِسَابِ.

خرافات البشر حب الاستفزازية الكاتبة تحريرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن