ضَيَاع مَاذَا تعوفوا عن ضَيَاع يابشر لِمَاذَا تَحَدَّثُوا وَأَنْتُم لَم تجربوا الضَّيَاع فلتحطم أَكْثَر ياقلبي فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَجِد نَفْسَك فِي نَفْسِ الْمَوْقِفِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يصفعك الْوَاقِع نَعَمْ قَدْ وَجَدَهَا الْهُرُوب هههه شَلَل مِنْ عَيْنٍ يكذبني يَسْخَر مِنِّي قَدْ حَانَ الوَقْتُ لوسيفر فلنحدث أَنَا وأنتي فَقَد مَلِلْت الْبَشَر يتفاخرون بِأَشْيَاء لَيْس مِلْكِهِم هههه أَخِيرًا شَخْصٌ مِنْ جِنْسِ الْبَشَر يُرِيد الاِسْتِسْلاَم مَضْحَكٌ جِدًّا لوسيفر ظَنَنْت أَنَّك ذُكِّي لَكِن مِثْلُهُم أَدَرَّت ظَهْرِي لَك انتطر يَابْنَ آدَمَ لِمَاذَا جَاءَت مَاذَا اها نَعَم جَاءَت لِكَي أَسْأَلُك مَاذَا فَعَلْت الْبَشَر حَتَّى أَصْبَحَ بَعْضُهُم مغفلون يَابْنَ آدَمَ أَنَّا لَمْ أَفْعَلْ شَيّ هُمْ مِنْ اِبْتَعَدُوا عَنْ آلِهَةٌ وَأَنَا كُلّ مافعلت استغفلهم أَكْثَر جَعَلْتهم فِي وَهْمٍ تَبًّا لَكَ وتبا لَهُم هأنا أَرَاهُم يَقْتُلُون بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ يَتَكَبَّرُون يَسْخَرون يتفاخرون كَان مغفلون حقاكيف لِأَبْنَاء آدَمَ مِنْ نَفْسِ الْجِنْسِ أَن يَسْخَرون مِنْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ ويتفاخرونعلى بَعْضُهُم عَقْلِيٌّ يَعْجِزُ عَنْ وَصْفِ ذَلِكَ صَغَّرَ عُقُول بَعْضُكُم نَعَمْ نَعَمْ فلتكبر فلتفخروا فلتكونوا مغفلون تَفْسِير وَهَكَذَا حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكٌ الْمَوْتِ تَعْرِفُون حَقًّا كَم كُنْت مغفلون هَا أَنَا أَرَى شَخْصٌ يَلْتَقِط أَنْفاسَهُ الأَخِيرَةَ يُصَارِع الْحَيَاة وَلَكِن الْمَوْتُ كَانَ حَلِيفُه مَلَكُ الْمَوْتِ يَأْتِي مَرَّةً أُخْرَى يَخْطَف طِفْلِه صَغِيرَة الْحَقِّ لَا يُعْرَفُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا اُنْظُرُوا الثَّرَاء ذَلِكَ الرَّجُلُ لَكِن أَتَعْلَمُون مَاذَا قَالَ لِمِلْك الْمَوْت الثَّرَاء لَم ينقذني مِنْ الْمَوْتِ مَلَكُ الْمَوْتِ كَم أُخِذَتْ مِنْ المغفلون وَكَم أُخِذَتْ مِنْ الطيبون إِلَهِي إلَهِي لَا تَجْعَلْنِي مِن المغفلون إلَهِي لَا تَجْعَلْ مَلَكُ الْمَوْتِ يَأْتِي إِلَيَّ أَلَا وَأَنْتَ راضِي عَنِّي
