هَجَرَنِي قَلْبِي مِنْ بعْدِك
والامني عَقْلِيٌّ عَن بعْدَكأحاطني الدُّجَى حِينَمَا أَلْهَتْنِي الدُّنْيَا
أَخَذَت أركض وَرَاء السَّرَاب كظمئأحاطني الضباء فَمَا عَادَت الْعُيُون تُمَيِّزَ مَا هُوَ الصَّوَابُ ؟ ؟
فَأَخَذْت أهْرَب مِنْ مَكَان لِمَكَان لِأجَدّ أَيْنَ هُوَ الْخَلَاص ؟ ؟فَوَجَدْت قَلْبِي طِفْلًا حَزِينًا تائهه مِنْ بَعْدِك
أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ وشعرت كَأَنَّهَا السِّنِين فِي بَعدَكإِلَهِي أشْتَاقُ إلَيْكَ اِشْتَاق لِقَلْب يَنْبِض بِاسْمِك
اِشْتَاق لابتسامه مبتهجة يَا هِبَة نُور رَحْمَتكفِي كُلِّ مَرَّةٍ حِينَمَا أَجِدُنِي ضَائِعَة مِنْ بَعْدِك
أَجِدْك أَنْت مُلْجِئاحْتَاجَ أَنْ أعودفراشة بَيْضَاء احْلِق بِرَحْمَتِك
أَشْتَهِي إنشراح بَعْد تَرْتِيل الْقُرْآنأَرَانِي فِي الدُّجَى تائهة
فهلا كُنْت انيسي ؟طِفْل يُنَادِيك وَسَط عَاصِفَة الدُّجَى
فَهَلَّا احتَضَنَه نُور شَمْسِك ؟قَلْب امْتَلَأ مَأْتَم فَأَخَذ يُنْجِيك
فَهَلَّا غُفِرَتْ لَهُ ؟