الضحية وأنا القاتلة
أكان عليه معرفة ذلك، وكيف أصبحت هكذا؟
سأخبركم بذلك السر
فما بين العقل والقلب تضاد،وما بين النار والماء تضاد،فُتُور حروفي عن تقبل الحقائق،وصدمة القلب كانت أعظم،
وعقلي أصبح كَالْمَرْأَةِ تضحك وهي على حافة الهاويه،فما الأسرار الخُفْيَه إلا قاتل محترف، وقلبي كان يغفل عن كل الحب والاهتمام كان سراب أشخاص ظننت بها خير فكانوا العكس.
عشرون عاماً كنت أنا الضحية المغفلة لهم،
حِينَهَا فقد عَلِمَتِ بمقولة
" الكذبة تسافر حول نصف الكرة الارضية قبل أن ترتدي الحقيقة حذائها " فأعطيت إشارة إلى عقلي كان مفادها أنت السيد الآن فاحكم ،ومشيت على قلبي قبل أن يمشي عليها أشخاص ضحكت على نفسي بهم؛فأنا القاتلة والشريرة بين نفسي،وأنا الضحية أمامها انقلبت اللعبة الآن،فما يجيد من معرفة الأسرار إلا إدراك، ثم تغير، ثم القسوة،ثم التجاهل.
أنا السر في نيتي وهم المغفلين الآن.عشرون عاماً أما سئموا التمثيل بالخير؟
أحببتهم وسط معركة الدجى،و لقد اعترفت لنفسي،ولكن ما فائدة هذا الحب بعد سقوط القناع.
وقعت بحب إحدى المغفلين،و عشقتُ حد النخاع،وكانت صدمتي أكبر حين علمت ِ أنه إحدى المتظاهرين خلف قناع الحياة.