ما يجاوب بخاطري
هلا التاريخ يتكرر أما مجرد وهم تلك العبارة؟؟
هلا قوة إيماننا مثل عمر بن الخطاب أما الأزمان تتغير و غيرتنا؟؟
هلا صبر أيوب يتكرر أما تلك العبارة أيضا وهم ؟؟
هلا يستوي غرور و كبرياء مقاتل في ساحة المعركة مع غرور جاهل لسنة الحياة؟؟
هلا يمكننا العودة خطوت إلى الوراء لعله يحذف خوفنا من الحاضرة ؟؟
لتلك الأسئلة إجابة واحد ونحن جعلنها إجابتينا
إجابة الأول الواقع
الذي نتجاهلُ
وإجابة الثاني
وهم أفكارنا التي تهرب من الواقع
بين التجاهل والهروب من الواقع نجد أن الواقع يرفض تجاهلنا في كل مرة يصفعنا
إذا كان الماء والنار لايتفقتا فكيف للعقل والهواى الإتفاق ؟؟
هل الدنيا أصبحت ملجئنا فكلما حدث شيء وجهنا أصابع الإتهام لها؟
هل هي الجاني أما ضحية أفكارنا؟؟
أوه يا نفسي فتلك الإجابة واضحة ولكن نحن الغامضون
فإلى متى سنفضل الجاهل
الكاتبة تحرير مريد غبن