الله، يا الله مازلت أحْيا، أتنفسُ وبداخلي العديدُ منَ المشاعرِ لا أستطيعُ ترجمتها!
لهذه الدرجة فُقدت نفسي بين حروفي!
فقدتُ تمييز شعُورِي وصلتُ إلى حالةٍ أَفْقِد الشعُور، فِي بعضِ الْوقت لا أقُول أنّي أَفقد الشُّعُور دائمًا ولكن في بعض الحالاتِ يحْتاج المَرْء؛ أَن يفقدَ الشُّعُور بشدَّة سَمَّوْها كما تسموه جبان ضغف هرُوب إلَيّ الْخيال أو إلى أي شيءٍ!
نعم ساظل هكذا، عليّ أولًا أن أعرفُ منْ أنا وما هُو هدفي منْ هذهِ الْحياةَ؟!
كثيرٌ منْ النَّاسِ عندما يسْأَلُه شخصٌ ما هوَ هدفك، يستغرِق دقيقةً أَو دقيقتين حتى يُجيبُك!
حتّى أَسْتطيع تمْييز شعُورِي وأعرف من هو أحقُّ بأن أشْعُرَ به ومن هوَ ليس أحقُّ أن أَشعُر به
أنا لن انْتظر صفعة الحياة لي لكي أفهم ولكن هناك الكثير من الناس صفعتهم الحياة وما زالَ أغبياء ولم يتعلم وهُنلك كثيرٌ منهم تعلَّمُوا من هذه الصفعة واستفاد منها جيِّدًا فَلَا تَقُولُ لنفسك إنِّي فَقَد الشُّعُور إلا بعد أن تعجِزُ عن معرفةِ مَا هو هدفك فإذا عرفت ماهُو هَدفكَ فتذكرتَ أنكَ حتمًا ستستطيع تمييز شعوركَ جيِّدًا