سائحة في هواك
سائحة في هواك، تضمني مرة
وتتركني عشرة ما بين الاحتراق
والولع،، و تتركني أتسائل بنفسي لماذا مازالتي على العهد؟؟
أترينه نقض عهدك و بات مسروراً؟
فكيف بات مساؤك أنت الأن؟
مابين حطام الأفكار والهوى؟ تتخبطين بالأفكار المبهمة
و جسد بات يمشي يتخبط بين المارة غير مدرك،
أ مجنونة أنت فقدتِ صوابكِ فأحترقتِ بنار الهوى ألف مره؟
هلا عدتِ لجسد جنّ من بعدك و ماعاد يدرك من هو الذي
استحلفك أن تعودي فيكفي أن تبقي في زمن الأغرب
هجرك لكنك لا زلتِ على عهده لك
هجرتِ نفسكِ فما عدت أحتمل هجرك فعودي عودي لي أرجوكي..
أصبحت فقط جسدا هزمته أمام مرآة زماني فهلا أشفقتِ على حالي و
باحتراقِ، احتراق نار الهوى داخلي
ما كان جوابك فأن خنتني أنتي لأجله فليس لي من بعدك إلا قوة مزيفة تجاه عقبات الحياة، أصبحت
وأمسيات الليالي نحتفل مع مقلتين تزف دموع خيانتك،
وآهات رفعت رايات الاستسلام ابتسامات مزيفه نلقيها ووقد حققنا لمرة حلما غرق في بحر الأوهام معنا
ليتك أنتي تغرقي في درب الوصول ذاك...الكاتبة تحرير غبن
غزة