ودعتك يَا جُرْح زَمَان دَفَنَتْة بَيْن أفْكَار مُبْهَمَة
ودعتك مَع ثُلُث قَلْبِي وَعَقْلِيٌّ مابين صِرَاع قسوتك وسرورك
ودعتك فِي حَرْبِ الْقُلُوب
قُلُوب أَدَّيْتهَا بِقَسْوَة زَمَانِك لَكِنَّهَا عَلَى عَهْدِكَ
أَشْخَاص يتسألون كَيْف الْفِرَاق ؟ ؟
كَيْف ستصبحي مَاضِي ؟ ؟
لَكِنِّي يَا معذبتي سأبقى عَلَى عَهْدِكَ
فَكَيْف لِقَلْب يَنْسَى نُجُوم تَلأْلأ عُمْق الْجِنَان
ودعتك يَا ثُلُث أَيَّام
دَفَنَتْهَا بَيْن أفْكَار متخبطه جَنَتْ فِي بَرَق الْوَقْت
فَهَلَّا عذرتني ياجرحي زَمَانِي
كفنوك وَلَمْ يَكْتَفُوا بَل وصفوك بالدجى
لَكِنِّي كفنتك بِجِنَان شَاكِر لَا مُمْتَنٌّ
سخطو دربي مَع نُجُوم إهْدَاء ذكرياتك
يانجومي أَنْتُم سِرّ نجاحي وَأَنْتُم نَصّ قَلْب أَضَاع نِصْفُهُ مَعَ نَيْزَك أَحْرَقَتْه الْأَيَّام
فَهَلَّا كُنْتُم مَصْدَرٌ إِنارَة نَصّ قَلْب ؟ ؟