يَقُولُونَ لِي أَنْ غَزّة أَصَابَهَا وباء إلَّا تخافين أَقُولُ لَهُمْ بِكُلّ بِسَاطِه رُبَّمَا هذا هَذَا الِابْتِلَاء مِنْ اللَّهِ لَيَبْعُد الِابْتِلَاء أَعْظَم فَلِمَاذَا نَحْن نضخم الْأُمُور فلندع كُلِّ شَيْءٍ يَحْدُثُ كَم يَشَاء الرب وَنَأْخُذ فِي الْأَسْبَابِ فلندع الْأُمُور تَمْر بِبَساطَة لَا نَشَر القَلَق أَوْ الْخَوْفُ أَنَّهُ مُجَرَّدُ ابْتِلَاء كَم مَرّ ابتلاءات كَثِيرَةٌ وتخطينا كذلك سنخطى هَذَا الابتلاء ابْتِلَاء بَسِيطٌ مِنْ اللَّهِ مُقَابِل الابتلاءات الَّتِي ابتلاها اللَّهُ الأَنْبِيَاءَ وَصَبَرُوا عَلَى الابتلاء يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ فلنسير عَلِيّ درب نَبِيِّنَا سنصبر لَعَلّ مِفْتَاح الْفَرْج يَكُونَ قَرِيبًا