Part 4💕

9.4K 279 12
                                    


الفصل_الرابع.
لعبة_الحب.
نور _خالد.

ڤوت قبل القراءة ⭐️

فى اليوم التالى كان سيف متوجه لمكتب غيان كحجة ليمر من امام حنين وتراه يذهب لغيان علا هذا يشغل غيرتها كان باب مكتبها مفتوح فاقترب وتجمد حين سمع ضحكتها الرقيقة التى لم يسمعها من قبل لكن اُشعل فتيل غضبه حين اردفت بمرح وحب
:انت اللى فى القلب يباشا
ثم تعالت ضحكاتها اكثر واردفت بمكر مرح
:بتغيرى عليا يا بيضة
ثم انخفضت ضحكاتها قليلا واكملت بحب وحنان
:وانا كمان بحبك يا عمرى..انت عارف انك اقرب شخص لقلبي..انت نصى التانى يحبيبى
ابتسمت واردفت باستعجال
:يلا بقا هقفل ورايا شغل كتير....اوك هعوضك بليل متزعلش يا روحى
كان يستمع للحوار وهناك دخان مجهول المصدر حوله ربما انه دخان ناتج من نيران غضبه فاردف لنفسه بابتسامه غاضبة
:وعاملة فيها المحترمة..هتعوضيه بليل كمان دا الحكاية احلوت...وعاملة بتحبينى دا انتى تستاهلى اللى بعمله بقا
وغادر بغضب لا يعلم سببه فبرر انه لا يريد ان يكون فى حياتها احد ليستطيع اكمال خطته بنجاح فخرج وهو يتوعد لها
اما عن بطلتنا التى كانت تتحدث مع اخيها الذى كان يتذمر لانها اعدت الفطور لعائلتهم اما هو فكان نائما وفاته افطارها الشهى فهى تعد طعام لا ينافسه احد واشتكى انها تحبهم اكثر منه لم تعرف باللذى سمع الحوار وفهم كل شئ خطأ واقسم على الانتقام منها لشئ لا دخل له به حتى جلست على مكتبها لتكمل عملها او اقصد اعمال سيف التى يرميها على عاتقها لكن لا تشتكى او تتذمر بعد فترة قد انتهت فتوجهت لمكتبه لاخذ توقيعه على بعض الاوراق اردفت بهدوء لحنين التى تنظر لها بسخط تخفيه ببرود
:مستر سيف جوا يا انسة حنين
اومات لها وعادت لاكمال عملها متجاهلة غيان التى نظرت لها باستغراب وهمهت بلامبالاة وطرقت على باب مكتب سيف فسمعت صوته البارد يأذن لها بالدخول
:اسفة لو هقاطع حضرتك
سيف وهو ينظر لها ببرود وغموض
:مش مشكلة ..فيه حاجة
غيان وهى تضع امامه بضع ملفات واردفت
:عايزة توقيع حضرتك على الملفين دول..والتانى محتاج مراجعة
اوما لها وانتظرت ان يوقعهم لكنه وضعهم باهمال واردفت بهدوء
:اقعدى يا غيان
غيان باستغراب وتساؤل وهى تجلس
:فيه حاجة يا فندم
سيف بهمهة وهو ينظر لها بنظرات ثاقبة جعلتها تتململ بعدم ارتياح
:قلتلك سيف بس
اومات بهدوء فاكمل بابتسامة متكلفة
:هو فيه حد فى حياتك
احمر وجنتيها من سؤاله فكانت كالقطة اللطيفة واردفت بصوت خافت خجل
:لا يا سـ.يف
اردفت اسمه باضطراب وتعلثم فهذه المرة الاولى التى تناديه باسمه دون القاب لا يعلم لما شعر بقشعريرة لذيذة من سماع اسمه منها هى كأنه لم يسمع اسمه من قبل رمى هذا التفكير فى مؤخرة عقله واردف بغيظ من كذبها كما يعتقد
:ليه ..انا شايف ان سنك مناسب انك ترتبطى او تتخطبى يعنى
غيان بتوتر من اسألته فماذا تخبره هل تخبره انها تعشقه من ثلاث سنوات ام تخبره انها لا ترى شخص يصلح لقلبها سواه هو وايضا هذه المرة الاولى التى يتحذث معها بحياتها الشخصية او المرة الاولى التى يتحاور معها هكذا منذ عملها معه فاردفت بتردد
:عادى ملقتش الشخص المناسب
همهم لها ببرود لكنه يشتعل غضبا من داخله من كذبها عليه فاردف بهدوء
:ممكن نبقا نتعشا برا سوا
غيان بحيرة
:بس احنا معندناش عشاء عمل برا او حاجة
سيف بملل منها لكن اردف بابتسامه حنونة مزيفة
:انا قلت نتعشا سوا مقلتش شغل
فاومات له بتردد وخجل واردفت وهى تقف
:بعد اذنك هروح عشان اكمل شغل
اشار لها بالذهاب وعندما فتحت الباب اردف بصوت عالى وصل لحنين
:هاجى اخدك الساعة سابعة
اومات له اما هو فابتسم بخبث عندما نظرت لها حنين بغيظ فهو تعمد الانتظار حتى تفتح الباب ليصل صوته لحنين وتفهم انه يلتقى بغيان خارج العمل ليس فى المكتب فقط كان يهتم فقط بخطته وكيف يُنجحها غير عابئ بمشاعر غيان التى يتلاعب بها

لعبة الحب... لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن