الفصل_التاسع.
لعبة_الحب.
نور _خالد.ڤوووت قبل القراءة⭐️
كانوا يجلسون فى مكان منعزل عن الباقين قاموا باعداده لهم ليجلسوا بعد انقضاء الحفلة وذهاب الجميع امسك يدها واردف بحب مصطنع
:مفيش حد اسعد منى النهارده
غيان بسعادة توزع على الكون ويفيض منها
:انا اللى مبسوطة جدا
سيف بابتسامه حنونة مصطنعة وهو يعبث فى خصلات شعرها المنسابة
:ربنا يقدرنى واسعدك دايما يا حبيبتى
غيان بابتسامه خجولة
:حبيبتك
سيف بملل داخلى وابتسامة مصطنعة
:دا حبيبتى وخطيبتى ..ومراتى المستقبلية
تنهدت غيان بسعادة وشكرت ربها على تحقيق حلمها بخطبتها باللذى تعشق من ثلاث سنوات
:بحبك
شئ ما اضطرب فور سماع تلك الكلمة منها لكن اقنع نفسه انها تخدعه ولم يجد سبب لموافقتها على الزواج منه لكنه عزم على معرفة السبب والانتقام (حاسة انه شيزوفرنيا سيكا)اردف بحب مصطنع
:وانا كمان بحبك
تسارعت دقات قلبها فى سعادة وبهجة عارمة فهل سمعت تلك الكلمة منه على الرغم انها لم تشعرها منه كأنه مجبور على قولها (اخيرا لاحظت اهى)لكن انبت نفسها والقت هذا التفكير من رأسها(يا فرحة ما تمت)
:بس انت ليه اختارت الخطوبة تبقا النهاردة
سيف بحنان مصطنع وحب اجاد رسمه
:حبيت يبقي اليوم مميز ..يبقي عيد ميلادك وميلاد حبنا وعلاقتنا كمان
غيان بابتسامه مبتهجة
:بس انت عرفت عيدميلادى ازاى
سيف بابتسامة جانبية
:انا اعرف كل حاجة عنك
وطبعا هدا بفضل الملف الذى طلبه من حد رجاله لمعرفة كل صغيرة وكبيرة بحياتها
غيان باستغراب
:ودا ازاى بقا انشالله
تأفأف داخليا واردف بحب مصطنع كما تعودنا
:اللى بيحب حد بيعرف عنه كل حاجة
تحاشت النظر فى عيناه بخجل وضمت يديها لبعضهم فابتسم باستلطاف وهو يراقب خجلها الذى يجعلها جميلة رفع عينيه من عليها بعد ان انتبه لنفسه وفكر لابد ان حنين ستعرف غدا بخطوبتهم تنهد بحماس لرد فعلها غير عابى بذلك الخاتم الذى وضعه فى يد تلك المسكينة ولا خاتمه الذى ربطه بها..........
فى مكان نزوره لاول مرة كان يدخل الى منزله فتفاجئ بالجالسة فاردف بابتسامه
:مريومة..الندلة اللى مجتش خطوبتى
نهضت المعنية وصافحته بابتسامه واردفت
:كنت فى رحلة والله ومكنش فيه شبكة اكلمك حتى...بس لما رجعت وماما قالتلى انك خطبت..مستنتش حتى تكمل كلامها وجيت جرى..مبروك يا شادى
شادى بابتسامه وهو يجلس
:الله يبارك فيكى يا ستى..عقبالك
مريم بحماس
:انشالله..عايزة هدية مقابلة مساعدتى بقا
شادى باستغراب
:مساعدة ايه
مريم بغرور مصطنع
:مش انا اللى قلتلك على حور عشان تشغلها..وكمان انا اول واحدة هى قالتلى انها بتحبك
شادى بتوهان
:يعنى اي ..مش فاهم
مريم بمرح
:انت ضارب حاجة ولا ايه يا متر...بقلك انا احد اسباب خطوبتك لحور
شادى بصدمة
:حور!
مريم بتساؤل بسبب ردود افعاله
:ايه يا ابنى
هنا ندخلت والدته واردفت
:بس شادى خطب فرحة بنت عمها
وهنا جاء دور مريم لتُصدم هى
:نعم..انت خاطب الحرباية دى
شادى وهو يحاول استيعاب ما قالته
:فهمينى كدا عشان انا تُهت منك
مريم بعبوس وحزن على صديقتها
:حور كانت قايلالى انها بتحبك..لما عرفت انك خطبت فكرتك خطبتها هى
قص شادى عليها ما حدث اثناء غيابها فاردفت بهدوء
:عالعموم الف مبروك ..طالما خطبت فرحة تبقي بتحبها وكل شئ نصيب اكيد
ها حقا يحبها هذا ما تردد داخل شادى فهو لا ينكر انه كان معجب بحوراء لكن تحفظها الزائد معه جعله يمل منها وعندما تقربت من فرحة وكانت على النقيض من حوراء دفعه هذا للتقرب منها هو الاخر حتى خطبها لكن ما سمعه الان غير كل شئ فاذا كانت تحبه لما ساعدت فرحة للاعتراف له احس بالصداع من كثرة التفكير واردف لوالدته
:ماما ممكن كوباية ماية
اومات والدته وانصرفت تاركته مع مريم الحزينة على كسر خاطر وقلب صديقتها
:مريم عايز منك خدمة
انصتت لما قاله بعد هذا فانتفضت بغضب
:مش هسمحلك يا شادى تعمل كدا
شادى بهدوء
:طب خلاص افتحى المكالمة بس ومش هعمل حاجة..غير لما اعرف رد الفعل
اومات له على مضض وقالت وهى تهم للنهوض
:استنى منى مكالمة بكرا..همشى انا بقا
اوما لها فانصرفت وتركته يفكر فى كل ما سمعه شئ بداخله سعيد من معرفته لمشاعر حوراء فهو لطالما كان معجبا بها لكن تحفظها جعله يعتقد انها تعتبره مدير عملها فقط وايضا تقرب فرحة الغير لائق منه جعله يمشى خلفها كالمغيب لكن ما سمعه الان سيغير مجرى القصة...
أنت تقرأ
لعبة الحب... لنور خالد
Romance#1 تمرد ممنوع النقل او الاقتباس استخدمها لجعل اخرى تغار لعب بمشاعرها فهو يراها الفتاة القبيحة ذات المظهر الممل التى لن يفكر بها سوا للعمل.. احبته من كل قلبها تحلم باليوم الذى سيرى حبها وعشقها له لكن عندما رأه تمنت لم لو تعشق فهو استخدمها كلعبة حب فق...