Part 13💕

9.9K 358 31
                                    


الفصل_الثالث_عشر.
لعبة_الحب.
نور _خالد.

⭐️ڤوووت قبل القراءة⭐️

*الاحداث اللى فاتت من منظور سيف*

فى اليوم التالى....

استيقظ سيف بمزاج مُعكر وزفر بغضب عندما تذكر خصامه مع صقر وليث وكل هذا بسبب تلك الخائنة التى يعلم انها لن ولم تخونه لكنه بحاجة لتبرير ما فعل كما قال صقر لكن سيظل ينكر دائما نهض من فراشه وتوجه للمرحاض لاخذ حمام بارد عله يعيد له نشاطه وبعد انتهائه اختار اول بدلة وقعت عينه ذات اللون النيتى الغامق وقميص اسود وحذاء من نفس اللون

 صفف شعره بعجلة عندما لاحظ تأخر الوقت الذى قارب على التاسعة فهو يجب عليه منذ الغد الاستقاظ ابكر قليلا فلم تعد غيان موجودة لتقوم باعماله ريثما يذهب للعمل خرج من غرفته كان ينزل الدرج عندما وجد ليث ينتظره اسفله يتطلع له ببرود واردف بهدوء فور وقوف سيف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صفف شعره بعجلة عندما لاحظ تأخر الوقت الذى قارب على التاسعة فهو يجب عليه منذ الغد الاستقاظ ابكر قليلا فلم تعد غيان موجودة لتقوم باعماله ريثما يذهب للعمل خرج من غرفته كان ينزل الدرج عندما وجد ليث ينتظره اسفله يتطلع له ببرود واردف بهدوء فور وقوف سيف امامه
:فيه موضوع ضرورى لازم نتكلم فيه
سيف بحزن داخلى من برود اخيه معه فهو توقع رد الفعل هذه منذ قرر بدا هذه اللعبة مع غيان
:موضوع ايه
تحاشى ليث النظر له واردف
:هنتكلم فى اوضتى عشان مش عايز حد يسمع
اوما له سيف ولحقه لغرفته وفور دخولهم قص له ليث كل شئ عن سهر ورغبته فى بقاءها معهم فاردف سيف بابتسامه
:اكيد معنديش مانع..ودا بيتك زى ما هو بيتى وتقدر تعمل اللى يعجبك
نظر له ليث بسخرية واردف وهو يخرج من الغرفة
:كفاية انت بتعمل اللى يعجبك
اردف سيف باسى من خلافه مع شقيقه الوحيد
:ليث انت عارف انى بحب حنين
ليث بنظرة جانبية
:خايف تندم يا سيف...ووقتها انا اول واحد هيفكرك ..ومتستناش منى وقتها حاجة غير انى الومك
خرج من الغرفة تاركا اخاه ينظر بحزن لاخاه الذى ساءت علاقتهما كثيرا وكالعادة رمى الذنب على غيان فهذا ما اعتاده على كل حال
توجه لغرفة الطعام وجد ليث يجلس وهو يمازح فتاة بدت صغيرة لا تتجاوز فترة المراهقة فعرف انها سهر التى اخبره عنها فرسم ابتسامه ودودة على وجهه والقى التحية عليها فبادلته بخجل وتوتر فاخذ يتحدث معها حتى لا تخجل منهم وطلب منها ان تعتبره كأخاها فوافقت بابتسامه وشعرت اخيرا ان القدر ابتسم لها وارسل لها اشخاص ينقذوها من براثين عائلتها الحقيرة
خرج سيف من المنزل متوجها للشركة وهو واثق ان كومة من العمل فى انتظاره وما توقعه قد وجده غير حنين التى استقبلته بابتسامه واسعة وايضا ملابسها الانيقة لكن قصيرة بعض الشىء فقد كانت ترتدى فستان ابيض قصير يصل لفرق ركبتيها بكثير وجاكيت جينز وحذاء رياضى ابيض

لعبة الحب... لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن