الفصل_السادس_عشر.
لعبة_الحب.
نور _خالد.⭐️ڤوووت قبل القراءة⭐️
كانت تنظر شاردة للطريق من نافذة السيارة المسرعة تحدث نفسها متسائلة من اين لها بالشجاعة لرؤيته فى حفلة خطبتة من اخرى او كيف لم تبكى وتترجاه ليعود لها احقا استطاعت ان تبدو تلك الواثقة التى تخطته فى غضون اسبوع ليس وكأنها لم ترقد بالمشفى هذا الاسبوع تحت تأثير المهدئات فقط لانها وجدته يجلس مع اخرى بينما يبتسم ويضحك ابتسمت لنفسها بسخرية اين الاصرار والعزيمة التى وعدت نفسها بهما انها ستنساه وتمحيه من حياتها تعلم انها لم ولن تنساه ولو بعد مئة عام فحبه كالمرض الذى لا يوجد منه خلاص او له علاج قاطع شرودها كنان قائلا
:الدنيا مش بتقف ع حد
ابتسمت بمرارة واردفت
:هتمشى...بس انا وقفت عليه...كانت ماسكة ايده وفرحانة ..نفس الايد اللى كانت بتحضن ايدى....حاسة انى مشيت الطريق وحد غيرى وصل
مسحت دموعها التى تسللت من عيونها التى اختفى بريقها ورونقها ،تنهد كنان بحزن واردف
:روحتى ليه...يا ريتنى ما سيبتك كنت عارف انك هتتعبى
غيان بحرقة فى قلبها المكسور من حبه الوحيد
:كان لازم اروح واشوفه معاها...عشان كل ما قلبى يحن ليه..افتكرهم وهما سوا واقسى على قلبى ينساه ...لازم قلبى يفهم انه مبقاش بتاعنا خلاص
امسك بالمقود بيد واحدة ويده الاخرى امسكت يدها تشد عليها لتواسيها قليلا وضعت راسها على كتفه واردفت بابتسامه حزينة وممتنة
:مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
قبل كنان راسها ونظره معلق على الطريق واردف بحب وحنان
:بس يا هبلة ...انتى عارفه انتى عندى ايه...انتى بنتى وحتة من قلبى
ابتسمت بهدوء وحاولت ابعاد سيف عن تفكيرها والتفكير فى حياتها الجديدة التى ستبداها فى دولة اخرى بعيدة عن هنا ..عن ذكريات حب لم يجلب سوا الالم والسقم لقلبها ...اوقف كنان السيارة فى موقف السيارات وترجل هو وغيان التى تعلقت بذراعه كالطفلة ودخلوا صالة الانتظار حيث الجميع بانتظارهم لتوديعهم اردف كنان بتساؤل
:هتسافرى بالفستان
نفت غيان واردفت
:مش احنا هنسافر بالطيارة الخاصة بتاعتك
اوما لها فاكملت
:هبقي اغير لما نركب
هز راسه لها وتوجهوا حيث الجميع الذين يظهر على وجههم الحزن ارتمت غيان باحضان والدها الذى قبل شعرها بحنان واردف
:انتى كويسة
اومات لها بصمت وهى تخزن بداخلها شعور الحنان الذى يغدقها به فهى ستشتاق لها ابتعدت بعد فترة وقبلت وجنته بحب واردفت
:هتوحشنى
صابر بابتسامه حزينة
:وانتى اكتر يا حبيبتى
ابتعدت وذهبت لاحتضان والدتها التى بكت
:متاكدة
غيان بعزيمة وهى تقبل جبينها بحب
:محتاجة ابعد يا مامى..هتوحشينى اوى
هزت غادة راسها ودموعها مازالت تجرى على وجهها فاحتضنها زوجها يهداها ،اما غيان فاحتضنها غسان وغيان معا فتمسكت بهم بقوة قبل غسان جبينها ونزلت دمعة من عينه لمفارقة نصفه الاخر
:كلمينى كل يوم والا هتلاقينى جايلك على اول طيارة...وهجيبك من شعرك
ضحكت غيان بخفة واومات له فاردفت غزل التى تمسح دموعها
:خلى بالك من نفسك...ومتنسيناش لما تشوفى المزز الايطالين
ضربها على على راسها بضحكة واحتضن غيان بقوة
:هتوحشينى يا يويو...متتاخريش علينا
بادلته غيان واردفت
:وانت كمان يا لول..متدوخش ليلى والا انت حر
اوما لها بضحكة حزينة نظرت غيان لليلى التى تبكى بصمت وهى تنظر لها بعتاب فليلى صديقتها المقربة وكانوا معا دائما احتضنتها غيان بقوة وبكت هى الاخرى
:مش هتقوليلى انى هوحشك انتى كمان
ليلى بعتاب باكى
:خليكى يا غيان...هتخطيه واحنا معاكى والله
غيان بحزن وهى تمسح دموع ليلى بعد ان ابتعدت
:محتاجة ابعد بجد...لازم انسى والا هموت صدقينى
اومات لها ليلى ببكاء حزين احتضنها اخيها لتهداتها ودعوا الجميع كنان ايضا وتوجه هو وغيان لباب المسافرين نظرت غيان خلفها كانها تنتظر احدهم فنظر لها كنان وهو يمد يده
:جاهزة
امسكت يده بقوة كانه طوق نجاتها
:جاهزة...يلا نمشى
اوما لها وتوجهوا للممر الذى سوف يوصلهم لطائرة كنان الخاصة
اردفت داخلها بعد ان جلست بحانب نافذة الطائرة التى تقلع مبتعدة عن اراضى الوطن
:سلام يا سيف...لما ارجع هكون غيان تانية...هكون غيان اللى اتعلمت متحبكش..
أنت تقرأ
لعبة الحب... لنور خالد
Romance#1 تمرد ممنوع النقل او الاقتباس استخدمها لجعل اخرى تغار لعب بمشاعرها فهو يراها الفتاة القبيحة ذات المظهر الممل التى لن يفكر بها سوا للعمل.. احبته من كل قلبها تحلم باليوم الذى سيرى حبها وعشقها له لكن عندما رأه تمنت لم لو تعشق فهو استخدمها كلعبة حب فق...