Part 12💕

10.1K 292 10
                                    


الفصل_الثانى_عشر.
لعبة_الحب.
نور _خالد.

سورررى عالتاخير البارت جاهز من امبارح بس مكنش فيه نت انزله فاعذرونى
ڤوووت قبل القراءة رجاءً⭐️

توجه ليث بتعب للغرفة التى وضع سهر بها وجدها جالسة على السرير تبكى فتنهد بحزن على كل تلك الاحداث التى تأتى وراء بعضها واربكت سير حياتهم الهادئ اردف لها بهدوء
:ششش اهدى يا سهر..بتعيطى ليه
سهر بوجنتين محمرتين من البكاء فكانت كالطفلة الصغيرة
:خايفة
ليث يحنان وهو يقترب من الفراش فاصبح يجلس بكرسه قبالتها
:خايفة من ايه..خايفة منى
انهى حديثه بتردد فهزت راسها بنفى فاردف بارتياح داخلى
:ممكن تحكيلى ايه اللى حصل..ومين الشاب دا كان بيجرى وراكى
نظرت له سهر بتردد فابتسم لها بحنان وامسك يدها حتى تشعر انه معها مهما حدث فابتسمت له بحزن واردفت
:دا حمدى ابن عمى
ليث بصدمة
:ابن عمك
هزت راسها بالايجاب فتدارك نفسه واردف بحذر
:ممكن تحكيلي ايه اللى حصل
اومات له بتردد وبدا تقص له ما حدث

Flashback......

كانت تجلس فى غرفتها بعيدا عن عمها وزوجته الذان يبغضانها ويعنفانها على اى شئ وكل شئ فمنذ وفاة والديها وهى تعيش لديهم لانها لا تملك احد اخر واستغل عمها هذا ليخطط ان يزوجها ابنه الاكبر ليأخذ ميراثها كاملا كما جعلها تترك الدراسة ،كانت حياتها كالجحيم وسط كرها عمها وزوجته وتحرش ابنه بها فهو حقيرا بكل ما للكلمة بكلماته القذرة التى يلقيها على مسامعها دائما كانت تدعو ربها ان لا تتم الثامنة عشر حتى لا تتزوج هذا البغيض الحقير وما كان يُقلقها ويؤرق مضجعها انه تبقي لها ثلاثة اشهر لتتم الثامنة عشر ،كانت دائما تخرج للجوس على البحر عندما يكون الجميع فى الخارج حتى التقت بليث الذى استطاع رسم البسمة على وجهها الحزين واصبحت تحاول الخروج دائما لملاقاته وجدت به امانها ومكانها السرى الذى تهرب له من قسوة العالم عليها ،حتى علم ابن عمها بخروجها من المنزل بدون علمهم فجن جنونه ودخل لغرفتها وهو يشتعل غضبا وما زاد الطين بلاً انه كان قد تعاطى المخدرات كعادته اردف صارخا فور فتحه لباب غرفتها بعنف
:بقا مستغفلانا..ودايرة على حل شعرك برا
انتفضت سهر برعب عندما انقض عليها يمسك شعرها ويسحبها منه وينهال عليها بالصفعات واللكمات حاولت التملص من بين يديه عندما اردف بخبث وغضب
:انا هوريكى ازاى تضحكى عليا..بقا عيلة زيك تلبسنا العمة وتلف على حل شعرها
صرخت للنجدة عندما مزق ملابسها دفعته بكل قوتها وهى تبكى وتصرخ حتى ترنح بسبب ما تعاطاه وخرجت تركض من الشقة وهو خلفها يحاول امساكها خرجت من العمارة ودقات قلبها تتسابق برعب وخوف ودموعها التى تفر من عينها ظلت تركض لافتة الانظار لهيئتها المبعثرة خاصة وحمدى الذى يتبعها وهو يصرخ بابشع الكلمات ويأمرها بالتوقف كانت تدعو داخلها ان يكون ليث فى مكانهم المعتاد كم كانت شاكرة ان منزل هؤلاء الاوغاد بشارع جانبى للبحر وحمدت ربها عندما وجدته جالسا (عارفين بقا اللى حصل بعدها)

لعبة الحب... لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن