Part 5💕

10K 264 17
                                    


الفصل_الخامس.
لعبة_الحب.
نور _خالد.

ڤوت قبل القراءة ⭐️

فى شرفة القصر الزجاجية كان غسان وغزل يراقبان استقبال سيف لغيان وذهابهم فزفر غسان بغيظ وغيرة على اخته التؤام
:مش عارف انا بتحبه على اي..دا يتحب ده
غزل وهى تكاد تموت من الضحك على غيرة اخاها المكشوفة
:ما تقول انك غيران..بدال ما عمال تعيب على المز كده
دفعها غسان بكتفه بغيظ منها واردف بغيرة
:بتعكسيه انتى كمان..عاجبكم فيه ايه ده
احاطت غزل رقبته وسحبته للاسفل ليصبح بطولها
:مفيش احلى منك يا غسانى
وقبلت وجنته بقوة وعبثت فى شعره فضحك من جنان اخته فاردفت بخبث وهى تجلس على كرسى موضوع مع مجموعة كراسى امام الشرفة
:قولى بقا
غسان باستغراب وهو يرتب خصلات شعره ويجلس امامها
:اقولك ايه
غزل وهى تغمز له بمكر
:يعنى جاى من برا مزاجك رايق..ومنشكح سيكا
ابتسم بدون وعى وهو يتذكر احداث اليوم وعن مقابلته تلك اللطيفة التى سرقت عقله منه فاردفت غزل بصوت عالى متحمس اجفله
:اثبت عندك...اي سر الابتسامه المتخلفة دى
غسان بغيظ منها وهو يسحب شعرها الذى كانت تصففه على شكل قطتين فامسكها منهم واخذ يهز راسها يمينا ويسارا
:اولا قطعتيلى الخلف منك لله...ثانيا ايه ابتسامه متخلفة دى يا بقرة..انا اخوكى الكبير احترمينى سيكا
غزل بصوت باكى مصطنع ونواح
:سيب زعرورتيناااااااااااااااى
تركها غسان واردف بقرف مصطنع
:بس يا ام زعرورة انتى..قاعد مع بنت اختى
غزل وهى تضبط خصلاتها واردفت بسخرية لاذعة
:ابو بيچامه ارنب بيتكلم
غسان بتذمر واحراج وهو يحك خلف عنقه
:يووه مالك بأرنوبى..والله يا بت يا غزل مريح بطريقة رهيبة..انتى بتعملى ايه
انهى حديثه باستغراب فهى تحاول ضبط شعرها بزاوية معينة كما يرى فاردفت بتركيز فيما تفعله
:بظبط الFM بتاعى
رمش غسان عدة مرات يحاول استيعاب ما تقوله فاردف بدراما مضحكة وهو يهزها من كتفيها
:عقلك بدا يلسع منك...فووقى بقا...فووقى بقا
غزل وهى تجاريه بتمثيله المتخلف فاردفت بصياح باكى
:لااااااا سيبنااااى
غسان بانفعال مضحك
:لازم تبطلى تضربى الشاى بلبن...لازم تفوقى بقا
غزل وهى تمثل الانهيار وتحاول دفعه
:لا لازم اشربه ..انت مش عارف احساس لما البسكوتة بتدوب وتقع فيه ..فروح انقذها ببسكوتة تانية فتقع هى كمان
غسان وهو يحتضنها ويمثل البكاء ويمسح على شعرها بينما صوت بكائها المصطنع كان يشبه صافرة القطار بطريقة مزعجة
:لا هتبطليه يا غزل...وهتـ..
قاطعهم صوت والدهم وهو يردف بنبرة ضاحكة وهو يصفق
:كات..هايل يا فنانين
كان يتحكم بضحته باعجوبة فما لبث حتى انفجر ضاحكاً حتى ادمعت عيناه وتبعته والدتهم التى كانت تصورهم دون ان يعوا بهذا فانتفض الاثنان باحراج من والديهم بسبب فعلتهم الطفولية الغبية اردف صابر بصوته مازالت به اثار ضحكته التى اوقفها بصعوبة
:حاسس انى مخلف مجانين ...بقا انتى نفسك تجوزى دول ..انا بقول حرام نظلم ولاد الناس
انهى حديثه موجهه الى والدتهم غادة التى اردفت باستسلام وهى تضحك
:عوضى على الله بقا..خلفة متخلفة زى ما انت شايف
غسان بغرور وهو يضع يده على كتف اخته ويسحبها معه فرفعت راسها بغرور هى الاخرى وذهبت معه
:يلا يا بنتى نمشى من هنا..محدش مقدر مواهبنا
اردف صابر بصوت ضاحك وصل لهم
:قصدك هبلكم يا حبيبى
وضحك مجددا على اولاده المجانين وتنهد بحب واحتضن زوجته التى اردفت بضحك
:مخلفة سكر
صابر بغزل وهو يغمز لها
:دا انتى اللى سكر يا جميل
انتفض بفزع حين ظهر غسان خلفهم فجاة واردف بسخرية
:عيب على سنك يا حاج...وبعدين بتعاكس امى ليه
صابر بغيظ وهى ينحنى لنزع خفه المنزلى فركض غسان بسرعة 
:ياض يا ابن الكلب..كنت هتوقفلى قلبى
كانت غادة تشاهد مشاكستهم وهى تضحك بشدة فتوجه لها صابر وحملها بسرعة فامسكت برقبته بسرعة فاردف بوقاحة وعشق لا يقل بل يزيد بمرور العمر
:تعالى نخلع قبل المتخلفين عيالك ما يجوا..الليلة ليلتك يا جميل
ضحكت على جنون زوجها هو الاخر فهو ينسى مكانته وهيبته وعمره عندما يكون معها فتنهدت بحب لهذا الرجل العظيم الذى احبته وتزوجته ورُزقت منه بثلاث شموع اناروا حياتهم
اما غسان فتوجه لغرفة غزل وطرق الباب فسمحت له بالدخول فاردف
:انا رايح حفلة كمان ساعة...ايه رايك تيجى معايا
غرل بحماس وهى تقفز على السرير
:وهى دى فيها كلام يا غسان بيه
ضحك على فسان على حماسها المشابه للاطفال واردف بابتسامه
:طب جهزى نفسك يلا
غزل وهى تركض للمرحاض
:فوريرة
اغلق غسان الغرفة وتوجه لغرفته ليتجهز هو الاخر

لعبة الحب... لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن