Part 20💕

10.6K 274 26
                                    

الفصل_العشرون
لعبة_الحب.
نور _خالد.

⭐️ڤوووت قبل القراءة⭐️

كانت تنظر له بوجه مصدوم لكن خالى من المشاعر فهى لا تصدق ما تسمعه اذناها فهل مالك قلبها وعقلها يطلب منها الزواج تشعر ان الدنيا لا تسعها من سعادتها وخافقها الصغير يكاد يقف من فرط نبضه لا شك ان هذا افضل عيدميلاد حظت به طوال حياتها كادت تنطق بعد ان استعادت توازنها العقلى الذى توقف عن العمل بعد سماع كلماته لكن هو فهم صمتها بشكل خاطئ فقاطعها قائلا
:صدقينى انا عايز احميكى..عمك ممكن يحاول ياخدك مننا بعد ما تمينى التمنتاشر وساعتها يقدر يجوزك ابنه..لو اتجوزتك وصايتك هتبقى معايا بما انى جوزك..انا عارف انى كبير عليكى وانك اميد نفسك تتجوزى حد من سنك..بس انا عايز احميكى
ابتلعت لسانها من كلماته التى هدمت سعادتها فوق راسها وقلبها فيبدو ان قلبها لم يكتب له الفرح والسعادة فاردفت بهدوء يخفى كسر قلبها للمرة الالف وتحافظ على بواقى كرامتها
:تمام انا موافقة اتجوزك عشان اخلص من عمى
المتها كلماتها فكم تمنى ان تخبره وتطمأن قلبه المتيم بهواها انها توافق على الزواج لانها تريد هذا ليس للهراء الذى تفوه به او ان تخبره انه مناسب لها وانها لا تريد غيره ابتلع خيبته واردف
:اتفقنا..متخافيش طولمنا جمبك
اومات له بصمت فاردف بتردد
:انتى مبسوطة ؟
رفعت عيونها اللامعة من كتم دموعها واردفت بمرح مصطنع
:اكيد مبسوطة..هو انا كل يوم هتجوز واحد مز كدا
ضحك ليث بخفه وجذبها لاحضانه فتنهدت بعمق ولفت زراعيها حول رقبته وهى تردد داخلها باصرار
:هتبقى ليا يا ليث..عمرى ما اتمنيت او طلبت حاجة..بس انا عايزاك
قبل ليث شعرها بحنان واردف
:اوعدك هخليكى مبسوطة دايما
اردفت بصوت مكتوم بسبب عناقهم
:كفاية وجودك جمبى وانا هبقا مبسوطة
تدفقت السعادة بعروقه من كلماتها البسيطة وشعر بالامل ان تقع بحبه يوما ما....

••••••••••••••••

كان يجلس امام البار يحتسى المشروب بشراهة لا يصدق ما رأه هل تخلت عن حبهم بهذه السرعة هل محته من حياتها حتى لو انه يستحق لم يكن عليها تركه كان يريدها ان تعود ان يطلب الصفح منها ان يقبل التراب التى تسير عليه حتى تعود اليه حتى لو ازلته واهانته سيفعل المستحيل لتعود له مسح دمعته التى خانته وسقطت نظر بجانبه لصقر الذى انضم له بعد ان علم من حارس سيف الشخصى بوجوده باحد البارات واحتساءه المشروب بشراهة فجاء له سريعا له فهو امتنع عن الذهاب لتلك الاماكن فبسببها كاد يخسر حبيبته اردف لسيف
:مالك
سيف بسخرية على حالته
:مفيش حاسس ان قلبى بيتحرق بس
رفع صقر احد حاجبيه واردف
:ودا من امتا دا
سيف بمرارة
:من ساعة ما سابتنى
واكمل باقى كأسه دفعه واحدة واسند راسه على كونتر البار واكمل بحرقة
:عارف انى وحش واستاهل دا..وان انا غبى ومتسرع وعارف انى غلطان ومستاهلش حبها..بس انا بحبها وندمان..مش عايز حاجة من الدنيا غير انها ترجعلى
نظر صقر بحزن لحالة صديقه الذى يهذى بغيان وساعده على الوقوف للمشى ليرجعه للمنزل ،ساعده للركوب فالسيارة وانطلق لمقعد السائق وانطلق به اخذ سيف يبكى ويردد اسمها ويطلب منها العودة تنهد صقو وساعده للنزول بعد ان عادوا للقصر سار سيف بمفرده بعد ان استعاد توازنه ولكن صقر ذهب خلفه ليتاكد من ذهابه لغرفته اردف سيف وهو يسند راسه على يده
:ازاى تحب غيرى وتنسانى ازاى..لازم تحبنى انا زى ما بحبها ..لازم تفهم انها ملكى انا
استفزت كلماته صقر فاردف
:بطل انانيك بقا يا سيف..ما هى كانت بتحبك وبتموت فيك عملت انت ايه..جرحتها وخنتها وشكيت فيها..استخدمتها لعبة..بعت الغالى بالرخيص
صرخ سيف بشدة وهو يحطم اثاث غرفته
:لا انا بحبها..بحبها من اول يوم اشتغلت معانا فالشركه فيه..كنت مجنون بيها..كان اقصى احلامى احط دبلتى فى ايدها..سامع يا صقر بحبها..بحبها من تلت سنين..تلت سنين وهى مالكة قلبى وعقلى...انا اللى خليتها تبقا النائب بتاعى مع انى معملتهاش قبل كدا..بس كنت عايزها تبقا قدامى دايما..كنت بضحك على نفسى بتريقتى عليها..بحاول اوقفها من انها تسيطر على وعلى تفكيرى اكتر
احتضنه صقر من الخلف ليثبته وهو مصدوم من كلمات سيف لا يفهم شئ كيف يحبها ومتى وان كان يفعل لما كل هذا الذى قام به معها اردف صقر بتساؤل
:يعنى اى..يعنى اى بتحبها..اومال حنين دى اللى مصدعنا بيها..وليه ضحكت على غيان ولعبت عليها لما حبيتها
جلس سيف على الارض يبكى بانهيار
:ايو بحبها..مجنون بيها
ونهض من الارض وسحب صقر من ذراعه وقام بتحريك المراة الضخمة التى تغطى جزء كبير من الحائط فظهر باب نظر له صقر بادهاش فهذه اول مرة يعلم بهذا الباب السرى فتحه سيف ودخلوا لغرفه ضغط سيف علو مفاتيح الكهرباء فانارت الغرفه فتح صقر فمه بدهشة من منظر الغرفة فهى مليئة بصور غيان واشياء فكر انها لربما تعود لها كان هناك طاولة مليئة بالعطور ذات الشكل الواحد فظن انها نفس عطر غيان سحبه سيف واردف وهو يشير لاحد الصور
:دى اول اجتماع ليها معايا لوحدنا عشان تورينى تصميماتها..ودى صورتهالها فى حفلة المجموعة اللى ساعدتنى فيها
واخذ يعدد له الصور والمواقف ثم اخذه لطاولة العطور
:دول برافانتها عشان احس بيها حواليا..انا بحبها ..مجنون بيها
صقر بحيرة
:اومال عملت دا كله ليه
سيف بهدوء وهو يترك صقر
:مش هقدر احكيلك
وتركه وخرج فلحقه صقر واغلق الباب واعاد المراة موضعها وجد سيف متمد عالسرير فتنهد وخرج وتركه وهو يفكر كيف يعلم اسباب سيف فى كل ما فعل اما سيف غفى وهو يفكر بها ويتمنى ان ما راه كابوس فقط وان غيان مازال قلبها ملكه....

لعبة الحب... لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن