اقتباااس

8.6K 133 7
                                    

وقفت بسيارتها امام البحر تحديدا ذلك المكان الذى اعتادته كثيرا تنهدت بقوة وهى تسير بخطى بطيئة بعد ان ترجلت من السيارة وقفت امام الصخور التى تلاطمها الامواج اه حارة خرجت من اعماق جوفها وهى تتذكر كم من مرة جاءت هنا تشتكى من حبها الذى كان من طرف واحد وهنا ايضا جاءت سعيدة بعد ان طوقها خاتم خطوبته وهنا اخيرا جاءت تشكى خيانته وكسره قلبها كم كان من الصعب مواجهته مرة اخرى اشتاقت له لن تنكر كم تمنت ان ترتمى باحضانه تستنشق عبقه الذى اشتاقت كم ارادت البكاء بين احضانه تشتكى منه اليه.. اردفت ببرود وهى تحتضن نفسها بذراعيها بحمايه
:مبسوط معاها..حسيت معاها بنص حبى ليك..ولا اهتمت بيك ربع اهتمامى
سمعت نبرة صوته الذى تميزها بين الاف و رائحته التى تحفظها عن ظهر قلب وهى التى نبهتها بوجوده خلفها
:ندمان
ضحكت واردفت بلا اهتمام
:اتاخرت اوى يا سيف
سيف بحزن ونبرة مرتعشة
:رجعتى عشان تاخدى حقك منى صح
اصدرت صوت يدل على النفى ولم تلتفت له حتى واكملت بهدوء
:كان ممكن افكر فى كدا لو كنت غيان نفسها..غيان الهبلة اللى كانت بتحبك بجنون..اللى كانت تعمل اى حاجة بس انت تكون راضى ومبسوط..غيان اللى انت قتلتها لما شافتك فى حضنها وبتبو
لم تكمل الكلمة التى سببت لها اختناق تنهدت بقوة واكملت
:وفوق ده كله طعنتها فى شرفها..فاكر ولا نسيت"الا قوليلى وافقتى تتخطبيلى ليه..هو اخد غرضه وخلع"...مش هرغى كتير واضيع وقتك الغالى..انت دلوقت ولا حاجة عندى عشان انتقم والهبل ده..انتقم دى لو كنت حطاك فى حسباتى اصلا انما انت ولا حاجة
التفتت له وشددت على كل حرف تنظقه بحرقة
:انت ولا حاجة عندى يا سيف
ارتعش قلبها وهى تراه يطأطأ راسه بخزى وحزن لامت نفسها على كلماتها لكن وبخت نفسها ونظرت له بغموض وتحركت استوقفها صوته الذى يردف بحرقة وحزن تعرف انه عميق
:اتخطبتيله ليه

هاااى يا حلوين اتمنى تكونوا بخير 😂💜💜
الحمدلله اخيرا خلصت امتحانات كان اسبوع ما يعلم بيه الا ربنا اطبق طول الليل وانام النهار😂😂💔انشالله هرجع انزل تانى والمواعيد هتبقى
١)الاحد
٢)الثلاثاء
٣)الخميس
كان نفسى اعوضكوا طبعا وانزل اكتر بس الدراسة بتاعتى هتبدا يوم الثلاثاء انشالله فمش هعرف انزل كل يوم وكدا كدا الرواية قربت تخلص يعنى وهحاول انزل بارت النهارده ♥️♥️♥️
شكرا للناس اللى صوتت للرواية ودعمتها وشكرا برضوا للناس اللى عملت فولو للاكونت بتاعى 💜🖇
لاڤ ليكوا حقيقى♥️

.

لعبة الحب... لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن