الفصل_الواحد_والعشرون.
لعبة_الحب.
نور _خالد.⭐️ڤوووت قبل القراءة⭐️
كانت تسير بخطوات واثقة ومتوازنة التى لطالما كانت تخطى بها قبل كل تلك الاحداث السينمائية التى مرت بحياتها الروتينية العادية ابتسمت بتهكم داخلى فلو جاء احدهم من قبل واخبرها ان سيف سيكون خطيبها او انه سوف يتقدم لخطبتها من الاساس فيتضح انه يلعب بها لانفجرت ضحكا لكن ها هو القدر من يضحك ويسخر منها تنهدت بعمق ووقفت بعد خروجها من بوابة الوافدين واستنشقت هواء بلادها وتذكرت كيف ذهبت مكسورة القلب والخاطر مجرد شبح انثى دعُست كرامتها من الحب والاعيبه مجرد فتاة وقعت فى الحب ليكون الم الخيانه والغدر مصيرها ولكن هيهات فهى عادت من جديد ونيتها يجهلها الجميع سوا خالقها افاقت من شرودها عندما وضع كنان يده على كتفها فنظرت له فابتسم لها ابتسامه رجولية ساحرة فور التقاء نظراتهم فنظرت له بابتسامه خافتة عندما اردف
:يلا يا قلبى زمانهم مستنين
اومات له وخرجا كلاهما نظرا للارجاء فى صالة الانتظار بحثاً عن العائلة حتى لمحا غزل التى تلوح لهم بحماس وهى تركض تضم غيان بقوة ادت لاندفاع غيان للخلف فتمسكت بغزل بحب وبادلتها عناقها بينما جاء الباقى وعانق غسان كنان باشتياق فهو لم يزورهم الشهر الفائت كما اعتاد ليطمئن على نصفه الاخر بعد انتهاء الاشواق استقل الجميع سيارتهم وانطلقوا للمنزل
كانت تنظر من نافذة السيارة شاردة فيما الت به حياتها تفكر فى رد فعل سيف على ما تنوى فعله شعرت بيد كنان التى حاوطت عنقها واردف وهو يمسح على شعرها بحنان
:بطلى تفكير بقا وريحى دماغك الحلوة دى..سيبى كل حاجة عليا
ابتسمت له واردفت وهى تدفن نفسها بين احضانه
:انا بحبك اوى يا كينو..ربنا يخليك ليا
شدد عليها كنان بابتسامه سعيدة وهو يقبل شعرها بحب
:وانا بحبك اكتر يا روح كينو
اردفت غزل بغيرة مصطنعة وهى تكتف يديها
:طب وانا يا استاذ كنان..مبتحبنيش ولا اى
ضحك كنان واردف
:طبعا يا غزالتى بحبك ..بس غيانى حاجة تانية..دى قلبى وبنتى
غسان بغيرة على توامته
:طب حاسب كدا وابعد عنها..مش كفاية قاعدة معاك بقالها اكتر من تلت شهور ..هتفضل لازق فيها سيبهالنا بقا شوية
اخرج كنان لسانه لغسان واردف بطفولية بمرح يظهر معهم فقط
:توء توء هفضل لازق فيها..اولع انت من الغيرة
ضحكت غيان من قلبها على مشاكساتهم فلطالما كان غسان يغار عليها من كنان بسبب قربه لها قطعت غزل مشاجرتهم الطفولية واردفت بخجل
:احم احم كينو
نظروا لها من بينهم المعنى بالنداء فتابعت
:اي رايك نخرج نتعشى سوا كلنا بليل..واعرفك على صقر
نعم يا اصدقاء فصقر قد ذهب لوالد غزل وطلب يدها للزواج وشرح له ظروف عائلته واظهر تمسكه الشديد بغزل مع ان طلبه قُبل بالرفض فالمرة الاولى لسببان الاول انه صديق سيف وفكر الجميع انه بحكم العلاقة سيتقابل سيف وغيان من جديد وهم غير مستعدين لاى انتكاسه نفسية لها والسبب الاخر رفض عائلة صقر للزواج لم ييأس صقر وذهب لوالد غزل كثيرا وغسان ايضا لجأت غزل لاختها وترجتها ان تتحدث مع والدها وغسان فاصرت عليهم الموافقة واقنعتهم انها تخطت سيف وتقوى على المواجهة وصقر وعدهم انه سيقنع عائلته وبما ان حب صقر لغزل كان واضح كالشمس واصراره عليهم وتمسكه بها فاقتنع الجميع اخيرا لكن قرروا ان حفلة الخطبة ستكون بعد عودة غيان وكنان والان نعود للحاضر حيث اردفت غيان بخبث وهى تحرك حاجبيها بعبث
:يا عينى عالحب وسلطانه
ضحك كنان واردف بموافقة
:تمام يا غزل هانم..اما نشوف مين صقر اللى وقعك على جدور رقبتك كدا
احمرت وجنتى غرل من الخجل فقد كان حبها لصقر واستماتها لموافقة العائلة عليه واضح للجميع فعلموا ان مشاعرهم متبادلة اردف غسان وعينه على الطريق
:بما ان الكل هيجتمع فانا هجيب معايا حوراء ..اهو تتعرف عليها هى كمان يا كنان ..مع انك قابلتها فالمستشفى بس اكيد لازم ظروف احسن
اوما له كنان ممتعضا من تذكر ما حدث لغيان وايضا قد قام غسان بخطبة حوراء واخيرا فوافقت خالتها بسعادة بينما عمها وزوجته امتقعت وجوههم عندما علموا بهويته وكم هى ثرية عائلته وكان فرحة تشتعل من الغيرة والحقد فمهما فعلت تكون حوراء افضل منها فهى ظنت بخطوبتها من شادى تكون وجهت لحوراء ضربة قاضية لكن يبدو انها انقذتها من الحياة فى الطبقة المتوسطة لتلقى بها فى الطبقة المخملية اما شادى الذى اخفى حسرته بخسارته لحوراء بداخله واكتفى بالمراقبة من بعيد..بعد تبادل المواضيع طوال الطريق وصل الجميع للمنزل بسلام
توجهت غيان لغرفتها لترتاح قليلا بعد ان بدلت ملابسها وتسطحت على الفراش وظلت تحدق بالسقف وهى تفكر بالمجهول وترتسم على وجهها ملامح غامضة لا يُفهم مغذاها حتى غلبها سلطان النوم...
أنت تقرأ
لعبة الحب... لنور خالد
Romance#1 تمرد ممنوع النقل او الاقتباس استخدمها لجعل اخرى تغار لعب بمشاعرها فهو يراها الفتاة القبيحة ذات المظهر الممل التى لن يفكر بها سوا للعمل.. احبته من كل قلبها تحلم باليوم الذى سيرى حبها وعشقها له لكن عندما رأه تمنت لم لو تعشق فهو استخدمها كلعبة حب فق...