Part 14💕

10.1K 311 29
                                    



الفصل_الرابع_عشر.
لعبة_الحب.
نور _خالد.

⭐️ڤوووت قبل القراءة⭐️

فى يوم جديد...

كان يجلس بتوتر بجانب زوج خالته وغسان وعلى وغزل الواقفان خلفهما ولا يقلون توتر وقلق عنه فلقد استدعاهم الطبيب بعجلة بهدف اطلاعهم على اخر تطورات حالة غيان ،تململ فى جلسته بقلق ان تكون حالتها قد تدهورت اعتدل بتحفز فور دخول الطبيب لمكتبه واردف بلباقة
:بعتذرلكم عن التاخير..بس كان فيه حالة طورائ
اردف صابر بتفهم وقلق
:مفيش داعى للاعتذار دا واجبك..ممكن تطمنا على بنتى
اوما الطبيب بابتسامه واردف
:الحمد لله حالة الانسة غيان اتحسنت جدا..ومعتش فيه داعى تفضل غايبة عن الوعى...فاحنا وقفنا اى منومات او مهدئات وممكن تصحى ف اى لحظة فالساعات الجاية ...بس لازم انبهكم انها متتعرضش لاى ضغط نفسى او عصبى لان ده هيضيع تعبنا كله...ياريت لو تروح لمكان هادى بعيد عن اى مشاكل تتعب نفسيتها
تنهد الجميع براحة فاردف كنان بابتسامه مرتاحة
:يعنى هتتعرض للتشنجات تانى
الطبيب بعملية
:معتقدش ...بس حالتها الصحية بقت متعلقة بحالتها النفسية ...ممكن لو اتعرضت لاذمة نفسية شبيهة باللى حصلها..هتتعرض للنوبات من تانى...فزى ما قلت حافظوا على صحتها النفسية
اوماوا له وشكروا الطبيب وخرجوا لغرفتها ينتظرون نبأ استيعادها لوعيها ليطمأنوا عليها

حاولت فتح عيونها المتقلبة بثقل واغلقتها عندما استطاعت فتحها اخيرا لكن قابلها ضوء الغرفة جاعلها تغلقها بفشل من جديد ثم حاولت من جديد حتى استطاعت فتحها ونظرت حولها بارهاق فور استنشاقها رائحة المعقمات والادوية المنتشرة حولها تأوهت بالم عندما حاولت النهوض بسبب الصداع المفاجئ والدوار اللذان داهماها فعادت للاستلقاء من جديد تحاول تذكر ما حدث معها فلم تستطع فاكتفت بالنظر لسقف الغرفة بتعب قاطعها دخول الممرشة التى تلاحظ حالتها فابتسمت لها واردفت
:الف سلامة
اومات لها غيان بابتسامه متعبة وهى تراقبها وهى تزيل ببطء المغذى الموصول بوريدها لم تكن لديها القدرة حتى لسؤالها عن ما حدث وسبب تواجدها بالمشفى كانت تشعر ان لسانها ثقيل وتجاهد لفتح عيناها فاغمضتها ولم تشعر بعدها بشئ...وعندما فاقت من جديد وجدت الجميع حولها اقتربت منها والدتها وضمتها وهى تبكى لما حدث لابنتها لم تستطع غيان حتى التربت على ظهرها لتهداتها فاكتفت باستنشاق رائحة والدتها الحنون التى ادخلت الدفء والراحة لقلبها ابعدها كنان برفق وهدأها بينما احتضن غسان اخته ودفن وجهه برقبتها وبكى بصمت وكل شعور القلق والرعب الذى عايشهم تدفقول له من جديد ابتعد عنها وقبل جبينها بابتسامه مرتاحة ان اخته عادت لوعيها واصبحت بخير..احتضنها الجميع وتنهدوا براحة انها بخير فاستطاعت اخيرا اخراج بعض الحروف من فمها واردفت بثقل
:هـ ـهو ايـ ـه اللـ ـى حـ ـصل
تفاجئ الجميع فاردف كنان بصدمة وتوتر
:انتى مش فاكرة؟!
هزت راسها بنفى فاكمل والدها بقلق
:متأكدة
كادت ان تنفى من جديد لكن تدفقت احداث ذلك اليوم الى راسها كيف وجدت من احبه قلبها وهو يمرح ويضحك غير عابئ بكسيرة القلب التى تركها خلف ظهره بلامبالاة هل لديه قلب من حجر او فولاذ لدرجة انه لم يؤنبه على ما فعله بها الم يفرق معه حبها له ام اهتمامها به فاقت من شرودها واردفت بجمود وهى تلاحظ القلق والخوف مرتسم على ملامحهم
:افتكـ ـرت
لا يعلموا هل يسعدوا ان ذاكرتها بخير ام يخزنوا انها تذكرت ما المها واوصلها لهذه الحالة فاردف كنان بحنان وهو يمسح على شعرها
:انسى يا حبيبتى...اهم حاجة انك بخير ومعانا
اومات له بابتسامه باردة ونظرت للسقف بشرود تفكر فى حياتها القادمة التى ستؤسسها بدون وجود سيف او شئ يتعلق به ستكون حياتها خالية منه وسوف تحرص على هذا جيدا...

لعبة الحب... لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن