الفصل_الحادى_عشر.
لعبة_الحب.
نور _خالد.ڤوووت قبل القراءة⭐️
جهزوا المناديل🤧كانت تسير وهى تشعر بشئ انكسر داخلها لن يتصلح لو مر عليه اعوام دخلت مكتبها واستندت على الحائط تشعر انها تعانى لاخذ انفاسها لقد راته يقبلها ..لقد نظر لها بلا مبالاة من رؤيتها له..هل معنى ذلك ان خطبته منها كانت خطة للتقرب من حنين حقا هبطت دمعة يتيمة من عينها تحمل معها الم قلبها وروحها ذهبت لتلملم اغراضها لتخرج من هذا المكان بلا رجعة فوجدته امامها ابتسمت بألم واردفت
:ليه
سيف بهدوء وهو ينظر لها بجمود
:متنكريش انك كنتى عارفه انى بحبها
غيان وهى لا تستطيع السيطرة على دموعها التى تسقط بصمت فضحكت بالم
:كنت عارفه..بس كنت واثقة فيك لما قلت انك مبتحبهاش
واكملت وهى تمسح دموعها
:ليه ضحكت عليا انا وثقت فيك..لو كنت طلبت منى اساعدك كنت ساعدتك تقربها منك
سيف وهو يهز كتفيه بصمت فاردفت بخواء تسلل لروحها
: ليه عملت معايا كدا..عملتلك ايه يستاهل كل ده منك...دا انا حبيتك من تلت سنين..كنت بشتغل شغل خارج تخصصى عشان اريحك..كنت بهتم بتفاصيل حياتك..كنت بتوجع من تعاملك معايا ببرود...حتى لما خطبتنى وانا وقتها زى الغبية فكرتك على الاقل لاحظت مشاعرى...هنتنى كتير واهملتنى اكتر وعمر ما زعلى فرق معاك...كنت مكتفية بوجودك معايا..بس لحد هنا وكفاية اوى هدوس على قلبى لو فكرنى بيك فى يوم
سيف بسخرية مبطنة
:اللى يشوفك وانتى بتتكلمى هيصدق انك بتحبينى اوى..وانتى اساسا مدوراها..الا قوليلى وافقتى تتجوزينى ليه..اوعى يكون اخد غرضه وخلع
ضحكت غيان بصوت عالى وسط دموعها المنهمرة واردف بحرقة
:عارف يا سيف كنت مستعدة اسامحك وانسى اللى عملته..بس الكلام اللى قولته ده والاهانة دى
واقتربته منه وشددت على كل حرف تنطقه
:عمرى ..عمرى ما هنسهالك الاهانة دى ابدا
وخرجت من المكتب وشركته وحياته بأكملها تحت نظرات حنين السعيدة بهذا اما هو شعر ان شئ يدفعه للذهاب خلفها لكن ابى الذهاب وراء من خانته
كان تقود السيارة بسرعة لم تصل لها يوما وجدت نفسها تقف امام ملجأها الوحيد الذى سمع شكواها من حبها له واهماله لها صفت السيارة ووقفت امام البحر كانت فقط تتطلع له بشرود ودموعها تنهار لقد كسرها اما نفسها وكبريائها كانت تجلد ذاتها لتصديقها له كانت كالمغيبة فى حبه لم تلاحظ مرور الوقت حتى اظلمت الدنيا واضاءها عموايد الانوار الموزعة على الطريق............
فى قصر الغمرى.....
كان غسان يقطع الصالة ذهابا وايابا وهو ينظر فى ساعته بقلق
:اتاخرت ليه كدا..المفروض تخرج من الشغل الساعة ستة ودلوقتى داخلة على تمانية..لما بتتاخر كانت بتتصل علينا وحتى فونها مقفول
غزل بقلق هى الاخرى
:اتصل على سيف اساله
اوما لها واخرج هاتفه ورن عليه اردف فور فتح الخط
:سيف..غيان معاك فالشركة
سيف بهدوء
:لا هى خرجت من زمان
غسان بقلق وهو يمرر يده فى خصلات شعره
:اومال هتكون راحت فين
سيف بلامبالاة
:اكيد معرفش..لو وصلتلها عرفنى
اغلق الخط بعدها فتفاجئ غسان من هدوءه ولامبالاته ففكر انه لربما تشاجرا اردف والده بخوف على طفلته
:خلى حد من الحرس يشوف موقع عربيتها
على وهو يضرب جبهته
:ازاى مفكرناش فيها
تدخل صوت نسمعه لاول مرة
:استنوا ..انا عارف هلاقيها فين
غسان بحيرة
:فين يا كنان استوووب
كنان عدلى
أنت تقرأ
لعبة الحب... لنور خالد
Romance#1 تمرد ممنوع النقل او الاقتباس استخدمها لجعل اخرى تغار لعب بمشاعرها فهو يراها الفتاة القبيحة ذات المظهر الممل التى لن يفكر بها سوا للعمل.. احبته من كل قلبها تحلم باليوم الذى سيرى حبها وعشقها له لكن عندما رأه تمنت لم لو تعشق فهو استخدمها كلعبة حب فق...