الفصل_الخامس_عشر.
لعبة_الحب.
نور _خالد.⭐️ڤوووت قبل القراءة⭐️
كان يراقبها من بعيد وهى تجلس على احدى الطاولات فى هذا المقهى الهادئ القريب من جامعتها وامامها عدة كتب يبدو ان تدرس وتراجع معلوماتها فهو يعلم ان لديها امتحان بعد ساعة من الان فهو يملك نسخة من جدولها وقد اخبره الحارس الذى عينه لمراقبتها عن وجودها وحدها باحد المقاهى فاقتنصها فرصة للحديث معها ، يا الله كم اشتاق لها وللسانها السليط وروحها المرحة التى كانت تضيف الروح لحياته التى عادت ساكنة مثلما كانت قبل دخولها لها احترق داخليا من النظرات التى تُلقي عليها فقد كانت جميلة فى بلوزتها البيضاء بقصة الاوف شولدر التى ابرزت كتفاها وعظمتا ترقوتها البارزتان باغراء ويتوسطههما سلسال رقيق يحمل اسمها واسمه متدخلان بطريقة لا توضحهما فيبدوان كرسمة بلا هدف ابتسم بسعادة فهو من اهداه لها وجعلها تعده الا تنزعه الا بانتزاع حبه من قلبها تنهد براحة فهذا يعنى انه ماتزال تكن له الحب وبنطال هاى ويست بيچ مع حذاء ابيض
،ابتلع ريقه بتوتر وقرر الذهاب لها ليتحدثوا فهو سيموت آلما لو ظلا على خلاف طويلا زفر بعمق يحاول الاسترخاء قم توجه بخطواته حيث تجلس ووقف امامها
رفعت عينيها عندما شعرت بظل يحجب عليها فوجدته من تحلم به ليل نهار وكم كان وسيما بملابسه الكاجوال المكونة من بنطال جينز ممزق من عند الركبتين وتيشرت اسود وجاكيت جملى وحذاء من نفس اللون
كان مظهره رجولياً فتاكا ونظرت لملامح وجهه الشاحبة قليلا وحجبت النظارة الشمسية عشبيتاه التى اشتاقتها حد الجنون انتبهت من شرودها فى تقاسيم وجهه التى تلاحقها فى صحوتها ومنامها فاعادت عسليتاها الى كتابها تتظاهر بالدراسة حتى يذهب من تلقاء نفسه لكن كان له رأى اخر فقد سحب الكرسى المقابل لها وجلس امامها فتركت ما بيدها بغضب واردف تحاول السيطرة على نبرة صوتها حتى تجذب الانتباه
:قوم امشى يا صقر
صقر بعناد واصرار وهو ينزع نظاراته
:لا احنا لازم نتكلم..ادينى فرصة اشرحلك
اردف اخر كلماته بتوسل يحاول استعطافها اما هى فتفاجات من الهالات السوداء اسفل عيناه المرهقة يبدو انه لا ينام جيدا كتمت قلقها عليه بداخلها فهى غير جاهزة لمسامحته باصراره عليها وملاحقتها من مكان لاخر ولايعطيها فرصة للتفكير خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها اختها فتنهدت بحزن
:نتكلم ف ايه...انك كنت شايفنى مجرد نزوة ضمن نزواتك الكتير..وكنت بتتقرب منى عشان اروح لحالى بعدها..ههه عارف لغاية دلوقت الڤويس نوت اللى سمعته بيرن ف ودانى..قوم امشى يا صقر وانسانى
صقر بنبرة حزينة مرتعشة
:والله الكلام ده كان قبل ما افكر اتقرب منك..انا منكرش ان ده كان تفكيرى فالاول لما اعجبت بيكى...بس لما حسيت انى بحبك وغرت عليكى..فاكرة لما كلمتك وابن عمك اتكلم جمبك وقتها افتكرته حبيبك ..حسيت وقتها انى نفسى اقتله وانك بتاعتى انا بس..صدقينى لما حبيتك شيلت التفكير ده من دماغى..ومقربتش من واحدة من ساعة ما اعترفت لنفسى انى بحبك لو انتى فاكرة حتى ان البنت اللى جات المكتب قالت انى مروحتش من وقت ما عرفتك..والله انا حبيتك وكنت غبى لما قلت عنك نزوة بس عمرى ما اعتبرتك كدا..انا عمرى ما امنت بالحب ولا شفت اى بنت تستاهل انى احبها..كنت بحاول انكر انى حبيتك من اول نظرة..صدقينى والله انا بحبك
غزل وهى تهم بالنهوض وتجمع كتبها
:مصدقاك..بس اتاخرت اوى بالكلام ده يا صقر
امسك يدها قبل ان تذهب واردف بحزن وترجى
:ادينى فرصة تانية
دفعت يده برفق واردفت قبل ان تذهب
:ادينى وقت افكر...الاهانه اللى حستها صعب اتخطاها
ذهبت من امامه بينما هو يراقبها ويكبت رغبته فى الذهاب لها واحتضانها والصراخ للعالم باكمله انها ملكه اسندت راسه على الطاولة وسمع لدمعة يتيمة تهبط من عيناه بعد ان اخفى وجهه عن العامة تنهد بتعب واشتياق يفتك به من الداخل
أنت تقرأ
لعبة الحب... لنور خالد
Romance#1 تمرد ممنوع النقل او الاقتباس استخدمها لجعل اخرى تغار لعب بمشاعرها فهو يراها الفتاة القبيحة ذات المظهر الممل التى لن يفكر بها سوا للعمل.. احبته من كل قلبها تحلم باليوم الذى سيرى حبها وعشقها له لكن عندما رأه تمنت لم لو تعشق فهو استخدمها كلعبة حب فق...