الفصل_الثامن_عشر.
لعبة_الحب.
نور _خالد.⭐️ڤوووت قبل القراءة⭐️
كانت تعمل باندماج على اللابتوب تحاول انهاء عملها لليوم قاطعها فتح الباب باندفاع ودخول كنان المتجهم بعض الشئ استغربت فهو ليس من عادته الدخول بدون استأذان فهو من من يقدسون الاخلاقيات والذوق تسلل لها القلق فاردفت بعد ان راته يجلس مقابلها
:فيه اي كنان..حصل حاجة ولا ايه
اعطاها كنان الايباد الذى كان بيده فاخذته بتساؤل وارتسمت علامات الصدمة على وجهها
:ازاى ده
كنان بهدوء
:******(هنكتشف الاسم بعدين) كلمنى وقالى ..قالى محدش غيرك هيعرف يتصرف
ابتلعت ريقها بصعوبة ودقات قلبها تتعالى تكاد تصم اذانها
:هـ.هو اللى قالك كدا
اوما لها واكمل بهدوء
:قالى هى عارفه هتعمل ايه
هزت براسها بصمت فنهض كنان وخرج وتركها ترتب افكار ،اخذت نفس عميق وهى لا تصدق الخبر الذى راته كيف حدث ذلك ومن فعل هذا بالاصل..تنهدت وفعلت ما رأته صوابا اخذت وقت طويل حتى انتهت ،ارجعت راسها للخلف وسندته على الكرسى واخذت نفس عميق تفكر فى حالته الان نظرت لصورتهم التى وضعتها خلفية للابتوب رفعت يدها ومسحت على ملامح وجهه باشتياق يفيض من قلبها ،مسحت الدمعة التى تسللت من عينها وعادت للعمل الباقى لها قبل قدوم كنان تحاول اخراجه من تفكيرها..................
كانوا يجلسون فى سيارته يتناولون الافطار معا وهم يتحدثون ويمزحون فغزل اقترحت ان يتناولوا فطورهم بالسيارة امام البحر قاطعهم رنين هاتفه فنظر لاسم المتصل ثم ابتسم وفتح الخط واردف بابتسامه
:اهلا يا حاج
اتاه الصوت من الجهة الاخرى
:كيفك يا صجر يا ولدى
صقر بابتسامه وهو يمسك غزل التى بادلته الابتسامه
:انا بخير يا ابوى..كيفك انت والحاجة كيفها (عارفه ان نصكم مستغرب صقر وهو بيتكلم صعيدى زيي بالظبط😅)
والد صقر بعتاب
:كنت هتعرف كيفنا لو بتيچى تتدلى عالبلد..مش ناوى تيچى ولا هتطول عندك كمان
صقر بهدوء
:انت خابر ان حياتى كلاتها اهنه..شغلى وحياتى
وحرك شفتيه من دون صوت لغزل بغمزة
:وقلبى كمان
كتمت ضحكتها من افعاله واشارت له للانتباه لحديث والده ،اردف والده بغضب
:هتجضى حياتك كلاتها عندك يعنى..وانا وامك واخواتك ملناش مكان فى حياتك ولا اى
حاول صقر الحفاظ على هدوئه ونبرة صوته
:اكيد يا ابوى مش جصدى..هبجى ازوركم اول ما الاقى وقت
والد صقر بحزم
:يصير خير..وهتفضل كتير كدا..مش ناوى تتجوز واشيل ولدك قبل ما اموت
صقر بابتسامه فهو كان يبحث عن فرصة ليخبر عائلتة عن غزل
:قريب اوى يا ابوى
والد صقر بابتسامه سعيدة
:هكلم عمك على صفا بنته..انت عارف انكوا مكتوبين لبعض من لما كنتوا صغيرين
صقر بصدمة
:متكلمش حد يا ابوى..انا مش هتجوز صفا
انصدمت غزل من حديث صقر الذى شدد على يدها عندما حاولت سحبها من يده واكمل حديثه مع والده الغاضب الذى اردف
:كيف يعنى..البنية استنتك كتير...تيچى انت فالاخر تجول مش هتجوزها
صقر ببرود مصطنع
:انا مطلبتش منها تستنانى..ولا انا وعدتها بحاجة..طول عمرى بعاملها كيف خيتى بالظبط..انا مش هتجوز غير الانسانه اللى بحبها
والد صقر بغضب وعصبية شديدة
:عاتتمسخر عليا ولا اي..بجا ابن وهدان البارودى كبير نجع**** يتجوز من البندر
صقر وهو يضغط على اسنانه بعصبية
:انا بحب واحدة ومش هتجوز غيرها..حتى لو هجضى حياتى كلها عازب
وهدان بغضب
:هتعصى ابوك عشان البندرية اللى عتحبها..ولا عال يا صجر بيه على اخر الزمن هتكسر كلمتى ..وتخلى سيرتنا على كل لسان
صقر بغضب بعد ان طفح به الكيل
:انا مكسرتش كلمتك يا ابوى..انت اللى بتتحكم بحياتى كأنى عيل صغير..ومش راجل داخل فالتلاتين..انا موعدتش بنت اخوك بشئ..انت اللى حددت مصيرى وانا لسا عيل معرفش حاچة..بس انا دلوقت مش عيل واعرف الصوح لحياتى..وانا بجولك تانى لو متجوزتش اللى عحبها مش هتجوز غيرها
وهدان بعصبية شديدة
:دى باينلها ساحرالك..هتلاجيها عايزة تسرج تعبك وفلوسك..وبعدين مالها بنت عمك ..زينة الصبايا كلهم وتربية ايدينا وورثها كله هيبجى تحت يدك
صقر بسخرية وتهكم
:لا متقلقش مش هتسرق تعبى وفلوسى..وبعدين قول انك عايز تجوزنى بنت عمى عشان ورثها يبقي تحت يدك انت مش انا..زى ما عملت مع فارس اخوى بالظبط
اغلق الهاتف حتى لا يزيد الطين بلة بعصبيته مع والده وضع راسه على المقود وانفاسه متسارعة بغضب من حديث والده فكيف يريد منه الزواج من غير مالكة قلبه فهو يجن من مجرد التفكير فى ابتعادها عنه فكيف بخروجها من حياته فتلك الفترة التى كانا على خلاف بها كانت اسوأ فترة بحياته ،فاق من شروده على مسحها على خصلات شعره رفعه راسه وجذبها لاحضانه يثبت لنفسه وقلبه انها معه ولن تتركه دفن وجهه فى رقبتها يتنفس عبقها بعمق اردفت غزل بمرح لتخفف من حدة الجو
:اول مرة اسمعك بتتكلم صعيدى
فهم صقر وبضحكة خفيفة يحاول مجاراتها فى ما تفعل
:عجبتك يعنى
قبلت رقبته بحب
:انت عاجبنى فى كل حالاتك
تسارعت خفقاته من كلماتها التى تكون كالبلسم لقلبه..ابتعد عنها ببطء وقبل جبينها واسند جبينه عليه واردف وهو ينظر لعيناها التى اغمضتها بتخدر من انفاسه التى تشعر بها على وجهها
:اوعدك انى هحل كل حاجة مع والدى..وزى ما قلت مش هتجوز غيرك..ومستعد اتخلى عن العالم كله بس متبعديش عنى خطوة
ابتسمت له بحب واومات
:واثقة فيك
قبل جبينها من جديد واردف
:اول ما غيان ترجع هطلب ايدك من باباكى..حتى لو رفضوا اهلى..يلا عشان اوصلك الكلية
هزت راسها فاعتدلوا بجلستهم وانطلق صقر لوجهتهم وافكاره تتسارع بداخله يفكر فى القادم..
أنت تقرأ
لعبة الحب... لنور خالد
Romance#1 تمرد ممنوع النقل او الاقتباس استخدمها لجعل اخرى تغار لعب بمشاعرها فهو يراها الفتاة القبيحة ذات المظهر الممل التى لن يفكر بها سوا للعمل.. احبته من كل قلبها تحلم باليوم الذى سيرى حبها وعشقها له لكن عندما رأه تمنت لم لو تعشق فهو استخدمها كلعبة حب فق...