Part 22💕

11.1K 354 31
                                    


الفصل_الثانى_والعشرون
لعبة_الحب.
نور _خالد.

⭐️ڤوووت قبل القراءة⭐️

كان يجلس ومازالت عيناه لم تنزاج عنها وهى جالسة تعطيه ظهرها بينما ذلك الرجل الذى لم يلمح وجهه مازال ملتصق بها لكن رجح انه نفس الشخص الذى كان معها بالصورة التى وضعتها على مواقع التواصل فبنيته الضخمة تؤكد ذلك ،يشعر ان آلم العالم اجتمع به وهل تسمعون هذا الصوت نعم انه صوت تفتت قلبه لا يصدق ان احد اخر اصبح فى حياتها وانها نسيته سريعا هل كان حبها له ضئيل هكذا ليمحيه اخر يعلم انه السبب لما آلت اليه الامور وانه ربما يستحق ما حدث ويستحق تلك النظرة الخالية من المشاعر التى لطالما فاضت من عيناها له لكن هذا يؤلم جدا ان ترى من احبه قلبك بيد شخص اخر عداك ان يمنحه اهتمامه ووقته وابتسامته والاكثر الما انه يمنحه حبه وقلبه ،يشعر ان هناك غصة تخنقه غصة بثقل الحجر تسد مجرى تنفسه لما كان عليه ان يكون احمقاً يدع كبريائه يسيطر عليه بغباء هكذا لكن من يلوم هو المخطئ بالنهاية ويجنى ثمار اخطائه، الغيرة تنهشه من الداخل وتحرق صدره بنيرانها المضرمة به ، رفع انظاره عنهم بصعوبة ونظر لحنين التى اردفت
: مش يلا نمشى ..... الوقت اتاخر
اوما على مضض فلو رفض سيكون مثيرا للشك خاصة وانه فى بداية السهرة كان بادئ عليه الملل وسكوته المستمر وشروده يوضح عدم الاهتمام فلا حل سوا القبول والرحيل تاركا معشوقته التى عادت بعد غياب اشهر لكن لم تعد خالية الوفاض انما وبيدها رجل اخر....
توقف امام البحر بعد ان اوصل حنين لمنزلها ترجل من السيارة وجلس على الرمال ساندا ظهره على صخره ضخمة سمح لدموعه اخيرا بالنزول بكى كما لم يبكى من قبل كان صوت نشيجه يمزق القلوب يبكى قلباً لم يعد له وحبا صار لغيره ووجعا يمزق قلبه بعد ان اخرج مكنون قلبه نهض وهو بحالة يرثى لها وتوجه للسيارة دون حتى ان ينظف ملابسه قاد باقصى سرعة متمنيا حادثا يفقده الذاكرة او حياته لا يهم..
توقف اخيرا امام المنزل وتوجه للداخل بخطى متثاقلة فوجد ليث جالسا وبجانبه سهر اقصد بين احضانه يشاهدان التلفاز ورفعوا انظارهم له عندما شعروا بدخوله وصدموا من هيئته الرثة وعيونه الحمراء المنتفخة وملابسه المتسخة بالرمال والمبعثرة نظرا لبعضهم بصدمة ثم ابعد ليث سهر برفق ونهض له واقفا امامه
:مالك يا سيف...اي اللى عامل فيك كدا
سيف ببحة وهو ينظر للارض
:رجعت
فهم ليث مقصده فهو على علم بقدوم غيان
:انت عرفت
رفع سيف انظاره له واردف بصدمة
:انت كنت عارف
اوما ليث بلامبالاة
:ايوا ...انا وهى على تواصل دايما
سيف بغصة بحلقه
:ليه مقولتليش
رفع ليث حاجبه بعدم فهم
:واقولك ليه يعنى
سيف بنبرة خافته منكسرة
:ليث انا..بحبها
اصدر صوت من ليث يدل على السخرية
:اه يعنى وبعدين...توء توء يا حرام سيف الشرير بقا هو الضحية...مش دى غيان اللى كنت بتقول مستحيل ابصلها..غيان اللى لما خطبتها قلتلك عمرك ما هتلاقى حد يحبك زيها..غيان اللى كسرت قلبها ودوست على كرامتها.. فاكر قلتلى اي فاليوم اياه لما قلتلك مستحيل تسامحك..قلتلى ومين قالك انى عايزها تسامحنى..اي اللى اتغير دلوقت..ها راجع ندمان تعترف بحبها بعد اى ها بعد اى...بعد ما هى اتخطتك خلاص وبصت لحياتها ..قلتلك يا سيف لما تندم مستناش منى غير انى هلومك وقتها
كان طول فترة حديث اخيه تتساقط دموعه ببطء يعلم ان ليث محق بكل حرف نطقه نظر لعيون اخيه واردف وهويضع يده على قلبه المتآلم
:عارف ان معاك حق بس دا بيوجع
ابتسم ليث بحزن على اخيه
:نفس الوجع اللى هى حسته نفسه يا سيف...يمكن وجعها اكبر وجع خيانه وغدر..وجعت قلب حبك وعشقك ودلوقت بتدوق نفس الوجع..روح لحنين دى اللى تشبهلك يا سيف ..وهى لقت خلاص اللى يشبهها
جاهد للتنفس هل سحب احدهم اكسجين الغرفة او ماذا
:يشبههاا
اوما ليث ببرود
:ايوا يشبهها...خطيبها اللى بيحبها وبيهتم بيها وعنده سعادتها بالدنيا
توجه للدرج بخطوات غير متوازنه يشعر انه سيسقط باى لحظة كان يعلم انها طردته من حياتها لكن حاول ان ينكر ذلك فتح باب غرفته وارتمى على السرير دون خلع حذائه حتى يريد النوم فقط النوم عله يهرب من هذا الواقع المرير....

لعبة الحب... لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن