Part 10💕

9.7K 272 22
                                    


الفصل_العاشر.
لعبة_الحب.
نور _خالد.

ڤوووت قبل القراءة⭐️

كانت تسير فى الممر المؤدى الى مكتبه وهى تضبط ملابسها تريد ان يراها جميلة وهذا ما كانته فقد كانت فاتنة فى فستان مخطط قصير لبعد الركبة بقصة اوف شولدر وحذاء رياضى

 وتركت شعرها منساب على ظهرها رسمت ابتسامه على وجهها ووقفت امام السكرتيرة التى استقبلتها بابتسامه واردفت:مستر صقر جوافهى ليست مجنونة لتدعها تنتظر فصقر اخبرها انها عندما تاتى تدخل فى اى وقت دون اخذ اذن،ابتسمت لها غزل وتوجهت للداخل كادت تدفع الباب لك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وتركت شعرها منساب على ظهرها رسمت ابتسامه على وجهها ووقفت امام السكرتيرة التى استقبلتها بابتسامه واردفت
:مستر صقر جوا
فهى ليست مجنونة لتدعها تنتظر فصقر اخبرها انها عندما تاتى تدخل فى اى وقت دون اخذ اذن،ابتسمت لها غزل وتوجهت للداخل كادت تدفع الباب لكن اتاها صوت انثوى يردف
:معتش بتيجى الكباريه من ساعة ما عرفت ست الحسن
صقر بزهق وسخط
:انتى هتنسى نفسك..انتى عارفه ان اخرك معايا كان السرير وبس..ودا كان شغلك وبتاخدى عليه فلوس
الاخرى بحرقة وصوت عالى نسبيا
:.انت عارف انى بحبك من زمان
سمعت حبيبها يردف بانفعال
:انتى اتجننتى يا ندا..انتى عارفه انى مش بتاع حب وزفت..وعمرى ما هبص ليكى
توقف قلبها بعد كلامه هذا اذا ماذا عنها هل كان يخدعها ،سمعت تلك الندا تردف بسخط
:وست غزل بتاعتك ..ولا لسا نزوة زى ما قلتلى
تجمدت مكانها بصدمة هل قال عنها نزوة هل كان كل هذا الوقت يعتبرها نزوة وهى الغبية التى ظنته يحبها وسمحت له باختراق حدود قلبها رسمت القوة على وجهها فهى غزل التى ستظل قوية شامخة مهما تعرضت فى حياتها تكون ملعونة اذا سمحت لاحدهم بكسرها قامت بدفع الباب مقاطعة تلك المحادثة التى تمنت ان تموت قبل ان تسمعها ،تجمد صقر مكانه من دخول غزل المفاجئ اما الاخرى فنظرت لها بكره وحقد نظرت غزل لتلك الندى وملابسها التى لا بد انها ارتدتها لاغراء صقر سخرت داخليا من تفكيرها ونظرت للاخر المتجمد بوجه شاحب فاردفت غزل بابتسامه مصطنعة ونظرات باردة
:ايه اتفاجأتوا ان النزوة هنا
صقر بخوف من فهمها خطأ للموضوع
:غزل انتى فهمتى غلط..هشرحـ..
اشارت له بالصمت واردفت وهى تجلس على الاريكة وتضع قدم على اخرى بجبروت تفاجئ منه صقر وندا
:احكيلى بقا يا مزة..قالك ايه كمان عنى
ندا بخبث وهى تستغل الفرصة فاخرجت هاتفها واردفت بمكر
:ايه رأيك اسمعك احسن
عبثت بهاتفها قليلا وصدح صوت صقر الثمل بارجاء المكتب
:هى فاكرة انى هجرى ورااها...بس هى نزوة زى غيرها
ثم صوت اخر يبدو انه صوت تلك الواقفة
:يعنى انت مش بتحبها
ضحك صقر بثمول وسخرية
:انا عمرى حبيت يا دودو
جاءها الصوت البغيض مجددا
:لا
صقر بتصفيق وصوت عالى
:يبقي اكيد محبتهاش..هى ايه..نزززوة وهتروح لما تبقا ملكى
اغلقت ندا التسجيل الصوتى بينما صقر يشعر ان عالمه ينهار من حوله وتذكر هذا الكلام لكنه كان قبل اقترابه منها واعترافه بالحب لها توعد لتلك العاهرة الغبية بالانتقام اما غزل التى شعرت بالخواء ورفعت نظرها لصقر الشاحب وينظر لها باستعطاف ان تدعه يوضح لها نهضت غزل واردفت بضحكة عالية
:غزل صابر الغمرى على اخر الزمن بقت نزوة..وعروسة لعبة بتتحرك بالخيط
اكملت بقوة وابتسامه واثقة وهى تنظر لعينا صقر ببرود
:شكرا انك اديت شوية من وقتك الغالى للنزوة يا صقر بيه
لم تدع له فرصة للكلام وخرجت من المكتب بسرعة حتى لا تبكى بانهيار اما صقر فقد اقترب من ندا وامسكها من شعرها بقوة جعلتها تشعر ان شعرها خرج فى يده فصرخت بالم  اردف بغضب جحيمى
:وحياة امى لدفعك تمن اللى عملتيه غالى اوى..هندمك على اليوم اللى اتولدتى فيه
دفعها بقوة فوقعت على الارض بقوة فخرج من المكتب ركضا ليلحق غزل فوجده مصعده الخاص مشغول فركب الاخر الخاص بالموظفين وانتظر حتى وقف فى الدور الذى يوصل لتحت الارض حيث موقف السيارات كان يدعو ربه ان يلحقها شعر انه سيبكى من خوفه من فقدانها خرج من المصعد فوجدها تذهب باتجاه سيارتها وهى تبكى ركض بسرعة لها وامسك يدها قبل ان تفتح باب السيارة فدفعت يده بسرعة واردفت بصراخ
:اياك تلمسنى
صقر بتوسل وصوت مهزوز
:ادينى بس فرصة اشرحلك
غزل ببكاء
:تشرحلى ايه ..ها تشرحلى ايه..تشرح انك كنت شايفنى مجرد نزوة..ولا انك كنت بتخدعنى كل ده
صقر وهو يهز راسه بهستيرية
:لا انا انا بحبك..حبيتك من اول ما عينى جات عليكى
صفقت غزل بسخرية
:برافو تمثيل رائع..هسألك سؤال واحد بس..التسجيل ده ليك انت
انهت حديثها بجدية وهى تمسح دموعها بعنف فنظر لها بتردد وهناك دمعة انسلتت من عيونه بقلة حيلة فابتسمت بسخرية
:الاجابة وصلتنى
استقلت سيارتها واغلقت الباب من الداخل فعجز عن فتحه وانطلقت بسرعة تاركه اياه ينهار على الارض بألم من فقدانه حبه الوحيد تشوشت رؤيته بفضل دموعه
اما هى فكانت تقود السيارة وهى تبكى على قلبها الذى تمزق لاشلاء وكرامتها التى تبعثرت وفقدانها لحبها الاول...

لعبة الحب... لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن