الفصل_التاسع_عشر.
لعبة_الحب.
نور _خالد.⭐️ڤوووت قبل القراءة⭐️
اوشكت الساعة على الثانية عشر كانت تفكر فالذهاب للنوم لكن فكرت فى الاطمئنان على خالتها فتوجهت لغرفتها وفتحت الباب بخفة ولكن تفاجات بخالتها تجاهد لالتقاط انفاسها ففجعت واقتربت منها سريعا تربت على وجنتها بخفة
:خالتو..خالتو مالك
تسارعت دقات قلبها فى رعب وركضت للخارج تأخذ هاتفها الموضوع على السفرة وتوجهت لجهات الاتصال سريعا لم يأتى ببالها سواه حاولت الاتصال مرارا به لكن لم تتلقى جوابا فتنهدت بقهر فهو اخبرها انه سيذهب لاحدى الحفلات مع اصدقائه هاتفت الاسعاف واخبرتهم بعنوانهم فخالتها تعيش بمفردها وابنها الوحيد يعمل بالخارج توجهت لغرفة خالتها تساعدها فى ارتداء ملابسها ووضع حجابها ولم يلبس ان دق الباب ففتحت سريعا وهى تكاد لا ترى من دموعها تم نقل خالتها لاقرب مشفى وقفت فى قاعة الانتظار تقطعها ذهابا وايابا فى انتظار خروج الطبيب سمعت رنين هاتفهت فابتسمت بامل وفتحت دون رؤية الاسم
:حبيبى..الحقنى
انكمشت ملامح وجهها عندما سمعت صوت غير من كانت تنتظره
:حور..مالك بتعيطى ليه
تنهدت حوراء واردف
:مفيش يا شادى..خالتو تعبت ونقلتها المستشفى
اردف شادى بقلق وبداخله سعيد لان فرصته اتت لعنده
:طب قوليلى اسم المستشفى..مينفعش تبقي لوحدك كدا فالوقت المتاخر دا
تنهدت حوراء فهو محق واردفت
:تمام انا فى مستشفى*******
اغلقت الخط وتسللت خيبة الامل والسخط داخلها فكان يجب ان يكون غسان هو من هنا معها ليس شادى ابتسمت بسخرية على وعوده التى لا ينفك يتلوها لها لكن عندما احتاجته بجانبها اول مرة لم تجده تركت الهاتف بحزن على المقعد ونهضت تقف امام غرفة الكشف حيت تقبع خالتها لم تنتبه لهاتفها الذى يهتز فهى قد وضعته صامتا رفع احدهم الهاتف الموجود على المقعد وفتح الخط فسمع صوت المتحدث
:فيه اي يا حبيبتى..قلقتينى لقيتك رنيتى كتير
اردف الشخص الذى وجد الهاتف
:حضرتك تعرف صاحب الموب ده
غسان باستغراب
:ايوا..مين حضرتك
الشخص وهو بتلفت حوله فانتظار ان يلمح صاحب الهاتف
:انا لقيته على كرسى فقاعة انتظار مستشفى****
غسان بقلق وهو يتوجه لسيارته بعد ان خرج من احد البارات
:طيب ممكن حضرتك تقفلى على باب المستشفى ..انا مسافة الطريق وابقي عندك انا قريب منها
وافق هذا الشخص وتوجه لباب المستشفى فى انتظار غسان واصتدم بكتف احدهم فاردف الاخر
:اسف ماخدتش بالى
اردف الشخص
:ولا يهمك
اوما له وتوجه سريعا للغرفة التى اخبرته برقمها موظفة الاستقبال فوجد حوراء الواقفة بقلق فاردف لها
:اي اللى حصل يا حور
حوراء بخوف على خالتها
:مش عارفه..كنت داخلة اطمن عليها قبل ما انام..لقيتها مش عارفه تاخد نفسها
اوما لها وامسك يدها وربت عليها بمواساة
:متخافيش انشالله هتبقي كويسة..وانا معاكى
اومات له بحسرة داخلية فهى تستمع للكلام الذى تحتاجه منه من شخص اخر غيره تنهدت وشدد شادى على يدها فلم تستطع سحبها فتركتها باستسلام فهى بحاجة لاحد يطمئنها
ظلا واقفان فى انتظار خروج الطبيب الذى تأخر كثيرا فتنهدت بخوف
:هما اتاخروا كدا ليه جوا
كاد يتحدث لكنه لمح غسان القادم بعجلة فاقتنص فرصته وجذبها لاحضانه بمواساة
:شش اهدى متخافيش
صدمت حوراء من فعلته وكادت ان تدفعه ولكن شعرت باحد يسحبها فتفاجات بغسان الغاضب وهو يلكم شادى بقوة فوقع ارضا فصرخت بفزع
:غسااان
التفتت لها وقد انتفخت اوداجه غضبا وغيرة
:غسان اى وزفت..سيباه يمسك ايدك ويحضنك يا محترمة
اغلق فمها بصدمة من حديثها لها بهذه الطريقه وما صدمها اكثر امساكه كتفيها بعنف
:اتاخرت عليكى بس شوية..وكان غصب عنى كمان ..وانتى فورا خلتيه يجيلك
دفعته حوراء بغضب وهى تشعر بتجمع الدموع بعينها
:يااه شايفنى رخيصة اوى كدا..لما انت متضايق اوى كدا انه جه عشان يساعدنى..كنت فين وانا بتهبل رن عليك عشان محتاجاك..اول مرة احتاجك فيها ملقتكش..الحفلة اللى كنت فيها اهم منى
ابتسم غسان بسخرية من تفكيرها
:ايوا اقلبى بقا الطربيزة عليا..مع انك عارفه وانا قايل ليكى انى فى حفلة ..طبيعى مش هسمع صوت الفون واول ما شفت مكالماتك..جيت جرى مهتمتش بحفلة او زفت..لو كنت شايفك رخيصة مكنتش ابقي عايز اخطبك ..واستنى الفترة دى كلها لغاية ما خالتك تبقي كويسة ..انا راجل مش خروف عشان اخطب واحدة شايفها شمال..عالعموم شكرا لكلامك وعدم عذرك ليا..اسف للازعاج يا انسة حوراء
التفت ليذهب فامسكت بيده وهى تبكى وقد علمت حجم خطأها بهذ الكلام فلو كانت مكانه ورات احد قريب منه لجنت غضبا وغيرة
:اسفة يا غسان..والله ما كان قصدى
دفع يدها دون الالتفاف وذهب سريعا نظرت لشادى الواقف بصمت يراقب ما حدث مسحت على شعرها بغضب وحزن كادت ان تطلب منه الذهاب لكن فتح الباب وخروج الطبيب جعلها تهرع له بقلق
:خالتو عاملة اي يا دكتور
تحدث الطبيب بعملية وهدوء
:جاتلها ازمة وعطيناها اكسجين..متقلقيش هى بقت كويسة..بس ياريت لو تشتروا ليها جهاز استنشاق ويبقي موجود فالبيت احتياطى..وكمان تنتظم عالعلاج..وتقدر ترجع البيت دلوقت عادى
اومات له باطمئنان واردفت لشادى
:تقدر تروح يا شادى..وياريت معتش ليك دعوة بيا..اعمل نفسك بعد كدا متعرفنيش
كاد ان يتحدث فرفعت يدها
:متفكرش انى مش عارفه انت بتحاول تعمل اي..مريم(مش متاكدة من الاسم) قالتلى انها قالتلك على مشاعرى..بس حبيت اقلك انه كان مجرد اعجاب..وانا بحب غسان ووجودك بيعملى مشاكل معاه..فياريت تبعد عنى اولا انت خاطب بنت عمى يعنى احنا قرايب..وثانيا انا بحب غسان ومش مستعدة اخسره بسببك ..ياريت تتفضل وشكرا لوجودك اللى عملى مشكلة
نظر لها بصمت ثم انسحب ذاهبا وهو يردد داخله انه خسرها هى ومشاعرها
اما هى فتوجهت للاستقبال للدفع فاردفت لها الموظفة
:حساب الاوضة** اندفع يا انسة
حوراء باستغراب
:مين دفعه
اردفت الموظفة وهى تخرج حقيبة بلاستيكية كبيرة
:مقالش اسمه..فضل واقف هنا مستنى دكتور*** واتكلم معاه وخرج ورجع بعد فترة ..طلب اديكى دى
اخذت حوراء منها الحقيبة وفتحتها فتفاجات بادوية فخمنت انها لخالتها حتى جهاز الاستنشاق الذى كانت تفكر كيف ستشتريه فهو باهظ ولم تستطع شرائه منذ مرض خالتها
(جهاز الاستنشاق اهو عشان محدش يفكر انه جهاز الاكسجين اللى بيبقي فالمستشفى)
أنت تقرأ
لعبة الحب... لنور خالد
Romance#1 تمرد ممنوع النقل او الاقتباس استخدمها لجعل اخرى تغار لعب بمشاعرها فهو يراها الفتاة القبيحة ذات المظهر الممل التى لن يفكر بها سوا للعمل.. احبته من كل قلبها تحلم باليوم الذى سيرى حبها وعشقها له لكن عندما رأه تمنت لم لو تعشق فهو استخدمها كلعبة حب فق...