الاخيررر

11.8K 286 43
                                    

الفصل_الخامس_والعشرون_الاخير
لعبة_الحب.
نور _خالد.

⭐️ڤوووت قبل القراءة⭐️

كان يقف كنان امام غرفة العناية المشددة الموضوع بها سيف ومعه ليث المتعب وصقر بينما سهر قد غفت على احد المقاعد بجانبهم اردف كنان لليث
:سيف عمل ايه امبارح
ليث بهدوء وانهاك
:فركش خطوبته مع حنين واخيرا خلصنا منها
صقر باستغراب
:فركش امتا..مقاليش يعنى
نظر ليث وكنان لبعضهما بغموض قاطعهم صوت خطوات غيان المسرعة وهى تردف بلهفة وقلق
:ها فيه جديد ف حالة سيف
سحبها كنان من ذراعها ووضع يده على كتفها واجلسها بجوار سهر التى استيقظت من غفوتها السريعة واردف
:زى ما هو يا حبيبتى..اقعدى ارتاحى ولو حصل حاجة الدكاترة هتقولنا
نظرت له ودموعها تتساقط واردفت
:عايزة ادخله يا كنان..خليهم يدخلونى
اردف بقلة حيلة
:سيف فالعناية المشددة وممنوع الدخول لغير الكادر الطبى
انتحبت واردفت بتوسل
:لو بتحبنى يا كنان حاول تخليهم يدخلونى
تنهد بعمق وتوجه لمكتب الطبيب المسئول عن حالة سيف وبعد قليل عاد ومعه الطبيب الذى اردف لغيان
:انا كنت ناوى ادخل كل المقربين ليه..الغيبوبة بنعتبرها حالة نفسية اكتر ما هى عضوية..بس استنيت ان كل علاماته الحيوية تستقر بس انا متفهم موقف حضرتك يا انسة غيان..ف تقدرى تتفضلى جمب سيف بيه بس اتمنى تتكلمى معاه عن حاجات ايجابية وبلاش انهيار
اومات بلهفة فاردف بابتسامه فحبها سيف يلمع بعينها
:النيرس هتاخد حضرتك تجهزك علشان تدخلى العناية..مش هقدر اسيبك اكتر من نص ساعة
هزت راسها وتوجهت مع الممرضة ليتم تجهزيها ووجهتها الى مكان الدخول واغلقت الستائر لتغطى الحائط الزجاجى الذى يطل على الواقفين بالخارج للخصوصية وتركتها بمفردها وخرجت توجهت غيان بخطوات متثاقلة وجلست على الكرسى وامسكت يد سيف الباردة وقبلتها بحزن وتساقطت دمعتها عليها اسندت ذقنها عليها واردفت وهى تنظر لعيونه المغمضة
:عايز تسيبنى وتروح يا سيف..ليه وصلتنا لكدا من الاول..ايه اللى خلاك حاقد عليا كدا..ليه مجتش واجهتنى ليه تعمل فينا كدا..يعنى مش لوحدى الى طلعت بحبك من زمان..ههه بس انا اللى حبيتك الاول علفكرا بقا..مكنتش انت شفت غيان خالص..كنت هيبة وشخصية وانت واقف عالاستيدچ فالبارتى بتاعت الكلية وبتحفزنا علشان مستقبلنا والاجتهاد فالدراسة...كنت انا لسا سنة اولى حبيتك من وقتها..مع ان كنت ناوية ادرس Jewelry Designبس لما عرفت انك درستFashion design درست شبهك..على امل نتقابل بما اننا نفس المجال..وزاكرت كتير علشان اجيب تقديرات عالية واتخرجت وبابا كان مصر يفتحلى شغلى الخاص بس اصريت اشتغل ف شركتك..كنت كويس معايا اول سنة ودايما لطيف معايا وبتهزر وفجاة اتغيرت وبعدت..ولاحظت انك قربت من حنين وف نفس الوقت خليتنى الاسيستن بتاعتك والنائب ...لما خطبتنى الدنيا مكنتش سيعانى...بس بعدها نزلتنى سابع ارض بخيانتك تعبت اوى يا سيف ..هكدب لو اقول نسيت بس اعمل اي ف حبك اللى محتلنى..سافرت يمكن اتخطى دا كله وكنان حاول كتير بي مقدرتش لدرجة انى فترة ادمنت المهدئات علشان اعرف بس انام ..وعلفكرا كنان مش خطيبى..ههه ايوا ايوا مش خطيبى انا مقدرش ادخل غيرك اصلا فى حياتى..لو عرفت كنان يبقالى ايه هتنصدم ..عارفه انى وجعتك بالتمثيلية دى بس غصب عنى كنت عايزة انتقم منك واردلك القلم دا..بس الظاهر انى لما وجعتك اتوجعت معاك..انت اللى خلتنى اعمل كدا
احتضنت يده لقلبها واردفت
:فوق واوعدك مش هخلى حاجة تفرقنا تانى..حتى لو كنت انت..اوعى تسيبنى يا سيف اوعى..احنا لازم نبقى سوا
طرقت الممرضة باب الغرفة ودخلت بعدها واردفت بعملية
:الوقت خلص لازم حضرتك تتفضلى..وقت التغير على جرح سيف بيه
اومات غيان ونهضت ببطء وقبلت باطن يده وقبلت راسه واردفت بجوار اذنه
:مستنياك اوعى تتاخر عليا..بحبك
خرجت من الغرفة ونزعت ملابس الوقاية وتوجهت لهم وكان الصمت يعم المكان

لعبة الحب... لنور خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن