"سَـوف أقتلك أيهَا المُحتَـال الكاذب!" صِـحتُ أُمسِك بقميص چيمين بين يدَاي.
"رجاءًا أفلتِيني، يُصبِـح جسدِي حساسًا للغَـاية بهذَا الوقت" هُـو تمتم يُبعد قبضتاي عن ملابسه.
"لمَ لَـم تُخبرنِي؟ لَـقد كُنت أعلم بشأن تايهيونـج وأنت استمررت بخداعِي!" تذمرتُ أُعبر عن استيائي منهُ.
"تَـايهيونـج أحمق ورأسه الكَـبير يملأهُ الغبَـاء، بالأسَـاس هُـو لم يستطِـع التحكم بظهُـور هيئته سوَا بَـعد مُساعدة منِـي" هُـو مدح نفسهُ مُبتسمًا.
"حتَـى تصرفاتهُ الهوجَـاء التِي تُبريه من أدميته لَـم تُهَـذَب إلا بعد مُساعدتِي" تَـابع يُشير بسبابته لنفسه.
"اذًا مَـا أنت؟..لا أستطيع التحديد" قُـلتُ أُحَـاول التعرف على هيئتهُ الأخرى فقط عبر أذنيه الكرويتَان وبَـعض الخُصَـل الشقرَاء.
"صُـوص، ولا تسألِـيني مَـا السبب وكَـيف، انا فقَـط هذَا" هُـو تنهـد ينظُر أرضًا.
"لا عجَـب أنك تستطِيع السيطرة علَـى نفسِـك بعكِس تايهيونـج، أنت ألطَف فالواقِـع" ابتسمتُ أُراقبُ وجهه يُشرِق بسعادة.
"لَـن يكُـون تايهيونـج سعيدًا إن سَـمِع هذا" هو قهقه يَـحك مُؤخرة رأسه.
"أنا لا أهتَـم" رددتُ أعقِد ذراعاي، بعضٌ من الإنزعاج يظهُر بوجهي بالفِـعل.
"جديًا يَـجِب أن تَـحُلي ذلك الخلاف السخيف بينكُم، لَـقد سأمتُ مِـن تذمُر تايهيونج أثناء نومه كُل ليلة كطفلٍ باكٍ!" ارتفَـع صوت چيمين كعلامة لإنزعاجه هُـو الأخَـر.
"علَـيك أن ترَاهُ يَـلعب دَور الرجُل الغاضب صعب المنَال بالصبَاح" قهقهتُ أُغطِي فمِي.
"علي الإعترَاف أن الأمر يُغضبنِـي، سلوكهُ وتحَـول كُل الأنظار لهُ يُثِير غيظِي؛ ولَـكننِي لا أستطِـيع اعتبار الأمر سوَى مزحة سخيفة" تنهدتُ أُخرج استيائي.
"ما مشاعركِ نَـحوه؟" هُـو سأل فجأة جاعلًا مني أرفع نظرِي لهُ.
"لمَ تسأل؟..بشكلٍ مُفاجئ" عقدتُ حاجباي في ارتبَاك.
رأيتُ چيمين يعتدل في جلسته على الأريكة أمامه قَـب أن يتنفس الصعدَاء.
"إن كنتِ تُبادلينهُ الشعُور فلنُنهِي هذا الأمـر، كلاكمَا يُعذب الأخر لَـيس إلَا" هو رَفَع كتفيه في النهَـاية.
"هو يُستحَق بعض العذَاب" رددتُ أقتبس حركاتهُ السابقة برفع كتفَاي.
"هَـذَ لا يُجِـيب سؤالِـي" هُـو قال ينظُر لِي بوجهٍ مُنزعَـج.
"لا أُرِيد الإجابة" تشبثتُ بإصرارِي.
"اذًا أنتِ تُبادلينه الشعور ذاتهُ" أشر چيمين بسبابته نحوِي.
"لا! أنا مُهتمة بشخصٍ أخَـر!" عارضتُ أرفع رأسِي.
"كاذبة! لمَ لا تُريدين إنهاء الأمر؟ أتكرهين الخسارة لذلك الحد؟" أحتد صوت الأخر
"لا چيمين لَـقد أخبرتك، أنا مُهتمة بشخصٍ أخر معي بالعمَل، تايهيونـج لا يعنِي لي شيئًا!"
حِـين أنتهيتُ من الصرَاخ رأيتُ چِـيمين يُـحَـدِق خَـلفِي.
حينهَا توقعتُ الأسوأ، ولَـم أُرد أن يكون حقيقَة.
ولكن الإحتمال الأسوأ قد حدث حين رأيتُ تايهيونج يقِف عند بَـاب المنزَل.
يُـحَدِق بِـي.
وحيها لاحظتُ؛ أنني لَـم أعني أيًا مما قُلتهُ سابقًا.
"تَـايهيونـج قِف مكانك واسمعني!" قُلتُ استقيم عن مكان جلوسي أُؤشِر.
"هل لهذَا تتصرفِين بغرابَة نَـحوي؟!" هُـو صَاح بي، الإنزعاج يظهُر بوجهه.
أنا فقط وقفتُ أنظُر لهُ دُون حرَاك.
"ألأنهُ ألطَف منِي؟ أيُعجبكِ چيمين الأن؟!" هُُو بدَى مُغتاظًا للغَاية، نظراتهُ الحَـادة تتجهُ لچيمين الواقِف خلفِي.
في جُزء من الثَـانية ظَـهرت هيئة تايهيونـج الأُخرى.
إلى أنهَا مُختلفَة تِلك المَـرة..
إنهَا تبعَث على الغضَب.
هو لا يبدُو كالهِر اللطِيف الذِي عَـهدتهُ، إن خصلاتهُ المُشرقة داكنه للغَـاية، وجهه شاحب عن العَـادة وأنيابهُ بشكلٍ ما تبدُو أضخَـم وأكثر طولًا.
حتَـى أن عينيه دَاكنة.
هو يبدُو مخِيفًا.
"سأقضِي علَيك!" رأيتهُ يُشير بإصبعه لچِيمين الذِي اتسعَت عينيه فِـي خَـوف.
_________________________________
حقيقي بعتذر عن التأخير فالتحديثات بس زي ما قولت عليا ضغط دراسي كبير وكل شهر عندي اختبارات نهائية.
انا بحاول الفترة دي انظم التحديث اكتر وبشتغل على اني اخلص كتابة القصة، شكرًا لدعمكم🥺♥️
أنت تقرأ
Hybrid → kth ✓
Fanfiction"كَان نقيًا للغَاية علَى أن يكُون منبُوذًا لإختِلَافِه" هَجِينْ←كِيمْ تَايهيُونجْ.