تنهدتُ "قُل مَا لدَيك"
هُو تحمحم "أولًا، لا تصرخِي بي إن لعقتُ وجهك، ثانيًا أُرِيد عُلبة حَلِيب خاصة بِي، ثالثًا تُمسدِين شعري كُل ليلَة قَبل أن أنَام ومتَى ما أطلُب، ورابعًا إن أردتِي ألَّا تَعُم الفوضى عليكِ اللَعِب برفقتِـي"
"ألَا تَظُن أن هذَا كَـثيرٌ وأنَت مَن بحاجة لِي بهذَا المَوقِف؟" سـألتُ أعكِف ذراعَـاي فـحَدَقْ هـُو بي.
"رجائًا؟" هُـو لَم يُضطَر لفِعل شيء سوَى قَول تِلك الكَلمة وتَحرِيك أُذنيه لأتنهَـد أنَا مُستسلمة.
إنهُ فَقط لَطِيف..
"فَـقَط؟" هُـو عَكَـف ذراعيه ضِـد صَدره.
"كُف عن الاستمَـاع لأفكَاري، هذا لَيس تصرفًا لائقًا!" حدثتهُ مُنزعجة فعقَد هُو حاجبَيه.
"هذَا لَـيس شيئًا أتحكَـم به؛ لذَا تحكمِي أنتِ بأفكاركِ!" أعترَض الأخَـر يرفع صَـوتهُ.
"أتعلَم مَاذا!؟"
"ماذا!" هُو صاح بِـي.
"أنتَ مُزعج!" صـحتُ أنَـا الأُخرَى أنهَـض عنْ مقعدِي.
"ما الذِي يدفعكِ للبقاء برفقة مُزعجٍ اذًا؟" هُـو عقد ذراعيه يُناظرنِي ببغضْ.
"سأذهب للنَوم بالأسفل اذًا" أستدرتُ لأخطُو مُبتعدة عنـهُ.
شعرتُ بذراعه يجذبنِـي للخَـلف سريعًـا "لا تفعلِـي، أنَا أعتذر لتصرفِي بطريقة سيئة" هُـو عَبِس ينتظِر مني الجلُوس مرة أخرَى.
ولَـم يستغرقهُ الأمر ثانية أُخـرَى لأجلِس.
هُـو ابتسَمْ يصعَـد لسريره ثُمَ أشار لي بالجلُوس قُربهُ.
"مَاذَا الأن؟" سألتُ أُراقبهُ بريبة.
هُو أعتدَل ليكُون جالسًـا أمَـامِي، ووجدتُ يديه ترتفع حتَى أستقرَا فوَق كفِي فجفلتُ أنَا.
ظلتْ عينَـاي مُرتكزة بوجهه الذِي أقترَب منِـي حتَى شعرتُ بأنافسه تهبِط ضد بشرتِي.
شعرتُ أننِي مُتجمدة بمكانِـي حِين ظَل ساكنًا بذلكْ القُرب لثوانٍ.
حاولتُ التحكُم بأفكَـارِي كَي لا يَسمَع شيئًا أحمقًا أُفَكِر به حولهُ.
ولَكِن الأمر صَعبْ
بالثانية الأُخَـرَى هُو دفعنِي حتَى اصطدم ظَهـرِي بالفرَاش مَع رأسه مُستقرًا بزاوية عُنُقِـي.
"قُومِـي بعملك" هُو تمتم ضِد عُنُقِـي فتنفستُ أنَا بصعُوبة ثُمَ جلبتُ كَفِـي للأعلَـى، أُمرر أصابعِـي برفقٍ بَـين خُصلاته التِي تشابَكْ بعضٌ منهَـا.
سمعتهُ يُطلقْ خافتة تُعبر عَنْ سعَـادته ثُمَ وجدتهُ يضع قُبلة صَـغيرة بعُنقِـي فتوقفتُ أنَـا.
أنت تقرأ
Hybrid → kth ✓
Fanfiction"كَان نقيًا للغَاية علَى أن يكُون منبُوذًا لإختِلَافِه" هَجِينْ←كِيمْ تَايهيُونجْ.