أستيقظتُ مَـع ألمٍ حَـادٍ بالرأس، بالكَـاد أستطعتُ فَـتح عينَـاي لأُبصر حوائط غُرفتي الداكنة.
"ماذا حَـدَث..؟" تمتمتُ أعتَدِل حين لاحظتُ وجود چيمين قُربِـي.
"الكَـثير في الواقع" هُـو أجاب يعقد ذراعيه.
أستغرقتُ ثوانٍ من الصمت لأُلاحِظ مَا حدَث أمس؛ ولكنني لم أتذكر شيئًا سوى أنني كُنتُ برفقة تايهيونج.
"أين تايهيونج؟" عُدتُ أسأل چيمين.
"إنهُ بالعَـمَل" أجاب الأخر ببسَـاطة.
حِـينها توسعَـت حدقتاي لمَا سمعت.
العمل! لم أذهب إليه!
"إلهي ماذا سأفعل" صِـحت أجذِب شعرِي للأسفَـل.
"أيضًا هاتفكِ أستمَـر بالرنِـين" هُـو مرر لي هاتفي.
والذي كان اسم چونجكوك يملأ واجهته مع الكثير من المُكالمَات الفائتة.
هذا سيء..
تنهدتُ بإحباطٍ شَـدِيد ألقي الهاتف جانبًا ثم عدتُ أنظُر لچيمين.
"كَـيف لهُ ألَّا يُوقظنِـي من أجل العمَـل ويرحَـل فقط؟!"
"لَـقد فعل؛ ولكنكِ بدوتي كچُثة فاقدة للحياة، ولو ذهبتي للعمل بتلك الحالة سيكُـون الوضع أسوأ من تغيبكِ ليوم" ردَّ الأخَـر يعقد ذراعيه.
حينها شعرتُ بالحَـرَج الشديد.
"هذَا لَـن يَـجعلنِي المُخطأة، تايهيونج هُـو السبب بكُل هذا من الأساس!" أبديتُ انزعاجِـي أنا الأُخرَى.
"انا لَا أقُـول هذا لأن تايهيونج صديقي؛ ولكن الجُـزء الأكبَـر من الخطأ يقَـع عليكِ" عَـارضني هو.
"هل تمازحني الأن؟!" قُلتُ مُنفعلة.
"أتسائل في الواقع هل أنتِ حمقَـاء لذلك الحد كي لا تلاحظي أي شيء، أم أنكِ قاسية للحد الذي يدفعكِ لعدم احترام مشاعره؟" بدَى چِيمين منزعجًا لسببٍ لا أعلمهُ.
"أنا لا أفهَـم أيًا مما تقول، وأنا لم أُخطئ بشيء، لا تُلقي علَـي الخِطابَات" ظَـهَر الإنزعاج بصوتي وأنا أعكف ذراعاي.
"تعلمين كَـيف يشعُر تايهيونج تجاهكِ؟" سألني بهدُوء.
"چيمين، أخبرتك قبلًا أن تلك كانت كذبة أقترفها تايهيونج لسببٍ خَـاص؛ وأنا أردتُ مُساعدتهُ، وهو كان يتمادَى لحدٍ يُزعجني" وضحتُ آملة أن يفهَـم.
"أنا لا أتحَـدَث عن هذا، لَـقد كان سؤالِـي واضحًا" هُـو عاد يضع نبرة صارمة.
"أجل، أنا أعلَـم" أجبتُ أزفُر الهواء بضِـيق.
"اذًا لمَ كَـان عليكِ اخباره بكمٍ من الكلمات القَـاسية فقَـط لأنهُ انزعج حين أقترب منكِ أحدهم؟" هُـو لامني.
أنت تقرأ
Hybrid → kth ✓
Fanfiction"كَان نقيًا للغَاية علَى أن يكُون منبُوذًا لإختِلَافِه" هَجِينْ←كِيمْ تَايهيُونجْ.