لَم أتمَكن من النَوم، أنَا فقط أنشغلتُ بالتحدِيق بذلك النائم علَى الأرض قُرب سريره.
قَال أن هذَا يُشعره بالراحة، عرضتُ عليه النوم فوق السرير إن كَان يُحب غرفتي وسأنَام أنَا بالخارج قأخبرني أنهُ سيتوجه تلقائيًا للنوم حَيث أنَام.
لا تبدُو الأرض مُريحة خصوصًا أن الشتاء يقترب والجو بارد بالمساء ولكنهُ يبدُو مُرتاحًا أثنَاء نومه.
مَا كدتُ أضَع قدمَاي أرضًا حتَى فتح هو عينيه فزعًا.
"أعتذر.." همستُ قَبل أن أنهَض سريعًا للمَطبخ.
حِين أواجه مُشكلة بالنَوم، عادة مَا تُساعدنِي وجبات مُنتصف اللَيل.
قَبل أن أتجه لفتح الثلاجة، وجدتُ عُلبة الحَليب فارغة.
تِلك فعلة شخصٌ واحد فقَطْ.
أرتَجَف جسدِي فزعًا وأفلتُ العُبلة من يدي حِين هَمَس الأخر خَلفِي"أنَا فعلتُ ذَلِك"
"كُف عَن فِعل هذَا! ستُصيبنني بسكتة قَلبية!" صِحتُ به وأنا أُحاول تَنظِيم أنفاسي.
ذَاتُ الشيء يَحدُث كُل ليلة.
سمعتهُ يُقهقه حين رأى رَد فعلي المذعُور، لَم تَدُم حَالة السكُون التي كُنت به وعدتُ أجفل مرة أُخرى حِين شعرتُ بذقنه يستريح فَوق كَتفي من الخَلف
"لَن يَحدُث ذَات الشَيء كُل لَيلة إن توقفتِي عن التفكِير لينَام كلَانا" هُو ردَّ بهدُوء يَنظُر لِي.
"لَم أُخبرك أن تستمع لأفكَارِي" أبعدتهُ عنِي ثُم خطوتُ للأمام مُبتعدة عنهُ
لَم أستمع لردٍ منه أو أعترَاض، بدلًا من هذَا شعرتُ بثقلٍ يَسقُط فوقي.
"تايهيونج؟.." قُلتُ أنتظر أجابة.
سمعتُ ذَات الأصوات الضئيلة تُغادر فمه.
أحقًا غَط في النوم أثناء وقوفه؟
ألتفتُ ثُم أحطتهُ سريعًا قبل أن يقع أرضًا
"تايهيونج!!" صِحتُ فشَهَق هو يَفتَح عينيه.
"لما فعلتِي هذَا؟" هو سألنِي عابسًا.
إثر عبوسه هَبطتْ أُذنيهُ للأسفَل وهُو يناظرنِي بلَوم.
"مَاذا تعنِي بلما فعلتُ هذا؟ لَقَد غفوت فوقِي!" رددتُ أُؤشر بيدي.
هُو تنهد ثُمَ نَظَر للأسفَل "أشعُر بالنُعاس قُربك" أخذت يَعبث بأطراف أصابعه.
عقدتُ حاحباي في تساؤل، ماذا يُفترض أن يعنِي هذا؟
"أننِي أشعُر بالرَاحة قُربك" هو أجاب يُعاود النظر لِي.
"تَايهيُونج، نَحنُ بالكَاد أمضينَا اسبوعًا معًا" رددتُ أنظُر لهُ بريبة.
أنت تقرأ
Hybrid → kth ✓
Fanfiction"كَان نقيًا للغَاية علَى أن يكُون منبُوذًا لإختِلَافِه" هَجِينْ←كِيمْ تَايهيُونجْ.