كُنت مشغُولة بالصرَاخ على چيمِين بالهَاتف ولَمْ أُعِر انتباهًا لأي شيء أخرْ.
"حسنًا أفهمك، إنهُ صدِيقكْ المُقَرب لذَا انا سأرحَل"
مع هذا، أنهيتُ المكَالمَة ثُمْ أغمضتُ عينَاي أُحَاول أن أهدأ لثوانٍ.
جفلتُ حِينْ سَمعتُ صَوت إغلَاق بَابْ المَنزِل لذا فتحتُ عينَاي وأعرتُ انتبَاهِي للخَارِجْ.
رأيتُ تَايهيُونج يَدخُل بظهرهْ وهُو يسحَبْ عدة أكيَاس مُمتلئة للدَاخِل.
الكثِير منهَا.
هُو لاحظنِي لذَا بدأ بحملهم جميعًا دُفعة وَاحدة ثُم وضعهم أمَامِي.
أنتظرتُ منهُ أن يتحدَثْ ولكنهُ فقطْ ظَل ينظُر للأرضْ.
وأرتفعتْ يدهُ اليُمنَي كَي يُمسكْ بذراعه الأيسر.هُو حَكْ مؤخرة رأسه بعدهَا وامتد كفه ليصل لجَيبه ليُخرجْ مفتاحًا ثُم أشهرهُ بوجهِي.
"ما هذَا؟" سألتُ أعقد ذرَاعَاي.
"هذَا مفتَاح بَابْ الطَابق العلوي، أغلقِيه ليلًا كَي لَا أسِير إلى هُنا أثناء نومِي..ويحدثْ مَا حدثْ" هو ردَّ بصوتٍ خَفِيض وأبتلعْ غُصَتهُ فِي النهَايَة.
لَمْ يكُن أمَامِي خيَار وهذَا يبدُو حلًا جيدًا لكلينَا لذَا انتشلتُه من بينْ يدَيه.
بعد هذَا هو أستدَار ليصعَد للأعلَى.
أمَا انَا فزفرتُ الهوَاء بضِيق ثُم ذَهبتُ لأضَع مُحتوَى الأكيَاس التِي أحضرهَا بالثلَاجة.
أثنَاء وضعِي للطعَام بدَاخِل الثلَاجة لاحظتُ أنهُ قَدْ اشترَى كُل مَا كَان موجودًا هُنَا قَبلْ أنْ يلتهمهُ بدقة، ذَات الأنوَاعْ.
فاجئنِي هذَا.
كَانْ هُنَاكْ الكَثِير ممَا اشترَاه لذَا وضَعتُ الفَائِض جانبًا.
إنهُ مُزعجْ للغَاية ووجُودهُ غَيرْ مُرِيح، رُغَمْ هذَا هُو يَجعلنِي أشعُر بالذَنب.
لا يَجِب أنْ أشعُر بالذَنب؛ بل بالغَضَبْ، فهُو واللعنَة يَسِير أثنَاء نَومه كُل ليلَة ويُنهِي كُل مَا بالمنزِل مِنْ طعَامْ.
أي شَخصٍ سيتحمَل وجُودْ شرِيك سكنْ كهذَا؟
سأُغلقْ الطَابق العلوِي وسأرَى ما سيحدُث، علهُ لَنْ يلتهَمْ البَابْ أيضًا.
مَرْ نِصف اليَومْ بالصُرَاخْ مَعْ چِيميِنْ والشجَار مَعْ ذَلِك المُزعجْ، هَلْ ستمضِي أيَامِي كُلهَا بهذَا الشَكل؟
رُبمَا يَجِبْ أن أبحث عن عملٍ لأهرُب فقَط.
أثنَاء تَفكِيرِي بمَا يَجِب أن أفعَلْ سمعتُ صَوتْ خطوَاتهْ تأتِي مِنْ الأعلَى.
أنت تقرأ
Hybrid → kth ✓
Fanfiction"كَان نقيًا للغَاية علَى أن يكُون منبُوذًا لإختِلَافِه" هَجِينْ←كِيمْ تَايهيُونجْ.