الفصل الأربعون

1K 29 7
                                    

بما اني لسه مخلصاها دلوقتي 😂♥️نزلته اهو بس كدا هتاخر في الفصل بتاع الصبح  اللي هو بكرا

الفصل الأربعون

دخل سيف، فأنزلت سيلين الهاتف و قالت بتوتر :

-سيف... انا نازلة.....

-بتكلمي مين؟

ارتبكت سيلين من نبرته و ابتلعت ريقها بقلق و قالت :

-ايمان فيها حاجه و بعدين هو تحقيق

-موضوع ايه اللي هيخلص و بعدين انتي حامل؟

صمتت سيلين و بعد ذلك قالت :

-مش حامل و مشكلة عندها و هي كانت بتحكيلي

زفر سيف بحنق فهو لم يصدق تلك الكذبة و رفع صوته قائلا :

-سؤالي واضح يا سيلين و بعدين انا سمعتك

تنهدت سيلين و ترقرقت الدموع بعيناها و قالت :

-انا حامل و مش عايزة اقول لأيهم

سيف بدهشة :

-دا ازاي و بعدين هو لازم يعرف

-و بعد ما يعرف يا سيف هيعمل إيه؟ هيسقطني و انا نايمه و لا هيسلط عليا ناس تقوم بالمهمة و لا هيعملي عملية استئصال رحم

صمت سيف و نظر إليها و بعد ذلك قال :

-و بعد ما تخبي

-همشي؟

-تمشي ازاي؟

-مش قادرة استحمل الوضع دا بجد زهقت، أيهم مش هيتغير و لا هيسمع كلام حد و انا مش فارقه معاه في حاجه، احتمال يقلب الدنيا عليا بس دا هيكون لفترة و بعدها هيزهق و هينسي

سيف بتعجب :

-انت عارفه انتي بتقولي ايه؟

تنهدت سيلين باستياء و قالت :

-عارفه و عارفه انك ممكن تنزل تقوله و وقتها الله اعلم هيعمل فيا ايه؟

-انزلي؟

تهاوت دموعها على وجنتيها و قالت بسئم :

-بلاش تسيبني متعلقة كدا هتقوله و لا؟

-مش عارف

و بعد ذلك خرج و تركها فهو لا يعلم أين الصواب و لكن بالنهاية هي محقه

سئمت سيلين فهو لا يحدد موقفه و زفرت بحنق و بعد ذلك نزلت و كان أيهم ينظرها في السيارة، فتحت الباب و ركبت

قاد أيهم السيارة بسرعة فهي دائما ما تفسد مزاجه، كانت سيلين تخشى من سرعته المفرطة خصوصا بأنها في الشهور الأولى و قالت :

خدعة ابليس بقلم اسماء صلاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن