الفصل الواحد و الثلاثون

1.1K 28 5
                                    

الفصل الواحد و الثلاثون


استيقظت في الصباح على صوت هاتفه، فأخذته علي الفور و كتم صوته لكي لا يستيقظ و دلفت إلى الشرفة


نظرت إلى الاسم بضيق فكانت المتصلة مي و لكن لمعت فكرة بعقلها و قامت بفتح المكالمة


و قبل أن تنطق سحب منها الهاتف و اغلق المكالمة و قال بغضب :


-انتي اتجننتي


سيلين بضيق :


-لا بس زي ما انت عملت و طلبت اني اسيب جوزي و أفضل معاك انت سيب مراتك على الأقل انا هبقي بعمل كدا عشان بحبك


كتم غضبه و قال بحدة :


-انتي عايزة ايه بظبط؟


عقدت ذراعيها و نظرت اليه و قالت :


-يا انا يا هي في حياتك يا أيهم؟ و طبعا القرار يرجعلك بس اعرف انه هيقف عليها كل حاجه


نظر إليها فهي من لكي تخيره بتلك الطريقة فهي لا تعني له شي و قال :


-يبقى هي يا سيلين


نظرت إليه و قالت :


-تمام خليك معاها بقا و مش عايزة اشوف وشك تاني


نظر لها بازدراء و ذهب


ارتدى ملابسه و هندم خصلات شعره ببرود تام و بعد ذلك خرج من الغرفة صفعا الباب خلفه بقوة، تساقطت دموعها في صمت


قابل يوسف سيف علي الدارج


سيف بتعجب :


-انت هنا من امتي؟

-من بليل، انا هقعد فترة مش هاجي هنا تمام، و ابقى قول لماجي تخلي بالها من سيلين لأنها بعد شهر بظبط هتدخل العمليات

سيف بتساؤل :

-اتخانقت معاها و لا إيه؟

يوسف بنرفزة :

-هتخانق معاها ليه؟، هي اصلا متخصنيش في حاجه

عقد حاجباه في اندهاش و قال :

-تمام يا أيهم المهم كارمن كلمتك


-اهاا و قالت إنها لما تيجي مصر هتيجي على هنا


-واثق فيها؟


أيهم بسخرية :


-انا مبثقش في حد يا سيف بس انا عارف تمن كارمن كويس و انا قده


سيف بتساؤل :


-و تمن سيلين؟


صمت يوسف و قال :


خدعة ابليس بقلم اسماء صلاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن