الفصل الثامن و الأربعونمليكة بخبث :
-ايوه انتي مش عايزة تخلصي منها ، على فكرة لو هي مش موجودة كنتي هتبقى مكانها
-محدش بياخد مكان حد يا مليكة احنا بس اللي كنا مغفلين
مليكة بغضب :
-قصدك ايه؟
-انا مليش دعوة بيها دلوقتي خلاص و بعدين كلها يومين و هسافر برا مصر و اعيش حياتي لكن حوار سيلين آخره موتي
مليكة بسخرية :
-واضح انه اديكي قرشين
تنهدت كارمن باستياء و قالت :
-كان في شغل بينا يا مليكة و خلص و بعدين متنسيش أن سيلين دلوقتي مش حته البت بتاعت الملجأ اللي كان عينه عليها الموضوع بقا أكبر دي مراته و ام ابنه
-ياريت كان حصل على الأقل مكنتش شوفت وشها تاني
تنهدت كارمن و تذكرت ما كانوا يريدان فعله معاها
مليكة بقلق :
-انا خايفه يا كارمن
-يا اختي جمدي قلبك كدا، انا هشغل أيهم و بعدها انتي هتدخلي العيال الاوضه و تطلعي
مليكة بتوتر :
-أيهم لو عرف
-سيلين جبانه هتخاف تقوله و بعدين يا حلوة دا ممكن الموضوع يجي على مزاجه
نظرت لها مليكة و قالت :
-اللي بنعمله غلط
-والله طول ما سيلين قدامي انا مش هعرف اخد اخوكي ليا و كمان يا حبيبتي سيف نفس الحوار، فهي لو بعدت احنا هنكسب و بعدين أنتي مش مضايقه أن اخوكي بيعاملها احسن منك و كمان سيف حبيب القلب
صمتت مليكة و قالت :
-خلاص انا هدخل الاوضه و هعمل نفسي نايمه و انتي شوفي هتعملي ايه؟
دلفت مليكة إلى الغرفة و كانت سيلين تنام على الفراش و تغطي وجهها، تنهدت مليكة و قالت بحزن :
-انا كنت بحبك بس دلوقتي بغير منك أوي، اسفه يا سيلي
ذهبت مليكة و جلست على فراشها و انتظرت قدوم الولدين التي اتفقت كارمن معاهم
و بعد مرور وقت، سمعت طرق الباب بخفه، فقامت و فتحت الباب و قالت :
-هي نايمه
-متقلقيش مش هتشوف حاجه
خرجت مليكة من الغرفة و قفل أحدهم الباب و قال: