الفصل الرابع و الأربعون
-عايز اشوفه
نظرت له سيلين و قالت بقلق :
-ليه؟
-مش ابني برضو
سيلين بخوف :
-أيهم انا....
-خايفه عليه مش كدا
صمتت سيلين و شعرت بالخوف و قالت بتردد :
-انت عايز ايه؟ انا مش عايزة غير انك تسيبني امشي و خلاص انا هسافر و ابعد خالص و هربي هناك مش هيبقى لي علاقه بيك نهائي
اقترب أيهم منها و قال :
-هو انا وحش اوي كدا؟
نظرت له و قالت :
-انت اللي وصلت نفسك لكدا و انا مش عايزة حاجه منك...
-ما ابنك مني، سيبي بقا
نظرت له بدهشة و قالت :
-عادي بالاسم بس لكن هو ابني انا بس و لو عايز نشيل الاسم تمام
-تمام عايز اشوفه برضو
-بكرا لأنه اكيد نام و مش عايزاها يعرف حاجه، و ياريت تحترم قراري و بعد كدا هنطلع على المأذون عشان نطلق
-نطلق و ماله
-انا مبهزرش يا أيهم، انا دلوقتي بتكلم جد
-تمام يا سيلين ماشي، نامي بقا....
نظرت سيلين في ساعتها و قالت :
-لا هاخد تاكسي و اروح، لازم اطمن على ايدو حبيبي مامته
-بلا مامته بلا زفت، هتباتي هنا و لا تخرجي و بعدها و لا هيبقى في ايدو و لا مامته
نظرت له سيلين بنفاذ صبر و اتجهت لتنام على الاريكة
-على السرير مش الكنبة يا سيلين و بعدين انا ساكت لحد دلوقتي مع اني كنت ناوي ادبحك
سيلين ببرود :
-اجبلك سكينة
-ياريت كنت اقدر
قامت سيلين و جلست على الاريكة و قالت :
-انت بتقدر كل حاجه فعادي....
و بعد ذلك صمتت سيلين و لم تجادل أكثر فمن المحتمل أن تكون آخر مرة ستراه به و تتمنى أن تكن كذلك و ذهبت إلى الفراش، كانت تشعر بشي غريب و لكن لم تهتم فهي قررت أن تتخلص من ايه مشاعر تحملها له، أعطيت له ظهرها و وضعت يداها أسفل خدها و اوصدت عيناها، شعرت باقترابه منها و حاوط خصرها من الخلف، و أسند راسه على جانب وجهها، فتحت عيناها و قالت :